مقالات وآراء

عقار وعرمان وسياسات التخبط..

علوية عبدالرحمن عبدالله
التخبط هو حالة تصيب الانسان عندما تواجهه حقائق يحاول اخفائها او مواجهة قوة يعجز بعدها من اختيار الاتجاه الصحيح.
تعيش قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان /شمال حالة تخبط هى الاولى فى تاريخ الحركة الشعبية لتحرير السودان /شمال والتى ظهرت بعد قرارات مجلس تحرير اقليم جبال النوبة التاريخية التصحيحية و ادت الى عدم الاتزان السياسى للقيادة ودونكم بيان القيادة الهزيل الذى اصدرته عقب قرارات مجلس تحرير اقليم جبال النوبة و الذى لم يعالج القضايا الجوهرية التنظيمية التى ادت الى الازمة الحالية . البيان يهدف الى تكميم الافواه وكسر ارادة المناضلين .ان التخبط تجلى فى السرعة والخفة التى ابدتها القيادة فى العمل التنظيمى مؤخرا وعقد الاجتماعات التى عجزت عن عقدها طيلة الست سنوات وهى تملك الفرصة الكاملة.
ازداد الوضع سوءً فى التخبط بمحاولات مفضوحة تقوم بها القيادة بشراء الذمم اشهرها المحاولة المفضوحة للكمندر صاحب الجوالات الدولارية واخرين منهزمون بموارد الحركة ذاتها لشق الاجماع الرافض لسيساتهم , هذا السلوك لا يمت للحركة بصلة ومشوه للعمل النضالى الثورى .
نما الى مسامعنا ان القيادة لديها النية لعقد ورشة فى احدى الدول الافريقية بمن حضر من المرتشين والموعودين بوظائف فى هذه الفترة الحرجة التى يمر بها التنظيم والتى اصبح فيها الوضع الهيكلى غير شرعى وفقا للاتى :
ان المجلس القيادى و الذى اسس بواسطة الضباط الثلاث وهم الرئيس والنائب والامين العام والذى يتخذ قراراته بموافقة الثلاثة .
الحالة االماثلة الان استقالة النائب و سحب الثقة بواسطة مجلس اقليم جبال النوبة من الامين العام اصبح المجلس غير موجود فعليا وان المجلس نفسه غير مكتمل العضوية منذ التاسيس اذن اين اتت الشرعية للقيام باى عمل دون ترتيب البيت الداخلى اولا ,وفاقد الشئ لا يعطيه .
اذن الامر استقطاب والاتجاه فى مجمله يهدف الى تضليل قاعدة الحركة الشعبية و التحايل على قرارات المجلسين و هو مايعرف بالدارجى دفن الليل أم …………..
ان ظنت القيادة بمحاولاتها الاستباقية انها تستطيع تغيير قرارات المجلسين فهى واهمة وتبقى قرارت القيادة فوقية ان لم تستجيب للقاعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock