مقالات وآراء

شــن بتقولــوا..ما بين (عمار وعرمان) قصة وهلمجرا !.

كتب:أ. أنس كوكو
kukunoba@gmail.com
شـــــــــن بتقولـــــــوا.. عن قصة عنوانها:(أنــــا ولا أنــت) !. شـن
بتقولــوا في الفرح المعذب ســــــــيدو(أمــون)؛ وفي الريد المضيع زول
(الرحمة لعقار والمغفرة لعرمــان الجـــــــبان ). يبدوا (أنوا) اليوم من
عمر (راهن زيتنا في بيتنا) أصبح (ما ذي كل يوم) لان الرؤاية ظلت قصة
تدورعلى (الأسافير)؛ حول حكاية (رفاق) نخص به اليوم رفيقين؛ المناضل :
عمار أمون دلدوم الأمين العام لحركة الشعبية إقليم جبال النوبة (سابقاً)،
وياسر سعيد عرمان الامين العام بأسم (القومية الزائفة سابقاً)؛ (ودي يا
إعضاء الحركة) ما مناصب خصصها (المنفستو والدستور) لشخص (معين) حتي يدوم
فيها أو يرثه بأسم (القومية والتحرر)؛ لتبقي (التغيير) لكل معني بتكليف
أو تعين متي ما طلب الأمر بذلك؛ وعلى قول المثل (إذا عرف السبب.. حتماً
سيظل العجب..هو بطل ونجم لحكايتنا موسم فك الإرتباط لكل من “عقار وعرمان
وتوابعهم” وموسم التسجيلات ” لمن يختاره الشعب” )؛ هكذا ظلننا نتابع عن
كثب (وبصمت)؛ منذ توالي (أمون) ذمام تكليف (سكرتارية التنظيم) لفترة ما،
من عمر النضال الثوري؛ وإلى يوم إعفائه؛ وأن كان الإعفاء لشئ طبيعي
(عادي) ولكن؛ لما وراء هذا الإعفاء (خفايا) نعلمها نحن (بحزافيرها). لحين
تفاقم الازمة (بينهما)؛ نؤجز منها بختصار: ( صراع فكري مرير، يتزاعمه
(عضو الحركة الشعبية من عمر تاريخه النضالي) لأسباب يعلمها؛ وكل من إلتصق
به يعرفه ومن لم يعرفه (من هو عرمان). فلن أجد له مبرراً عدا بـ( بقصد)؛
تجاه كل من يمتلك فكر أو رؤية أو إجادة تخطيط أو (لمجرد مبادرة) يبتكرها
إي عضو بـ(التنظيم). مستمداً من إيدلوجيته (الذهنية الأوحادية المهيمنة)
إلى يوم (إقالته) من الأمانة العامة؛ ما بعد (إكتشاف الموامرة). فلا يعقل
هذا وان يكون كل هذا في حق ارادة الشعب في تحديد مصيره ؛ بمجرد (عزلهم أو
إقالتكم) من سرطان (الكنكشة القابضة)، دون أن يبرروا (ما قاموا به)؛ بل
ظلوا يتهمون أخيراً أن (أمون، هو ما وراء هندسة هذا الـــ تغيير). فالقصة
لا تزال (نهايتها لسة !.). إنتظروا (المؤتمر ..) وترقبوا (قصص تروي رؤيات
عرمان الجبان وعقار الــ ح م في بحر الفساد)، ولحين ذاك الموعد ، نؤجز
(حكاية عمار وعرمان) في نقاط مختصرة (أنا ولا أنت)؛ ليعلمها الملأ.
اولاً : ولعلم من صلب وشرف المهنة والراهن نكتب بما يجري علي واقعنا،
فليست لدي (حساب/ حسابات) (لا مفتوح لا مغلق) بيني وبين (عمار وعرمان) ما
عدا (التنظيم) وحساب (التواصل الإجتماعي)، حتي لا تنجرفوا بتحليل أخر؛
(فالحساب ولد بعدين). خاصة ما بعد مطالعتي لأخر بيان (عرمان لعقار بتاريخ
12 يونيو) بوصفهما (ما وراء جلة القرارات الثورية وهندسته، هو (عمار)
الذي ذهب إلي دولة الامارات…الخ)؛ فلم أجد سبباً أو مبرراً لهما إلا
(حاجة كدا” سنخلق من بلين كاودا ، ط ز ف ي ك م ” أو ذي كدا ..) ديل يا
هوم البيقولوا عنهم (التوابع الغير مستقلة) ؛ القاموا ب(التنكر) عن (عمك
الحلو ) .. يا(البتقول: عمك قال) عجزوا عن التفكير الراشد و(الرشيد) في
تواليهم مسؤولية مسيرة شعب مصيري.
ثانياً: (بعلمي) ما بعد تعين أمون، بدوره قام بوضع خطة لبرنامج البناء
التنظيمي ، ومن بعده طالب من عرمان الذي يحتوي (الأمانة العامة هو
وناطقه) بطلب (تمويل) المشروع فلن يستجيب (عرمان لعمار)؛ إلى أن (توكل)
الاخير معتمداً على (الجهد الشعبي) لتنفيذ خطة البناء؛ وعند إنتهاء
البناء ، ياتي (عرمان) يطالب بتقرير حول البناء بنفسه (إتخيلوا عقلية
عرمان)؛ فلن يستجيب له (أمون) بتقديم أي (حاجة يذكر)؛ وما كان لعرمان إلا
(الوسوسه) في ذهن (عقار) لكي يقوم بالإتصال بـ (أمون) ليقدم له التقارير
(مباشرة). نسبةً لتفاقم الأزمة التعاونية والرفيقية بينهما؛ دون أن يظهر
كل منهما لملأ (ما ينوه تجاه الأخر) منذ ذاك (الزمان والمكان) إلى أن أت
يوم إقالتهما.
ثالثاً : وفي أحد الزيارة جمع (أمون) بـوفد يضم (عرمان وعقار وتوابعه)
بالخارج، إستطاع فيه (أمون) الإلتقاء بوفود تلك الدولة (دولة أمبيكي)
ليعكس لهم ما يحدث بالإقليم . في وقت كان قد سبق زيارة قام بها رفاق يتبع
لـ(منظمات المجتمع المدني)، توصلا (أمون مع وفد الدولة) لتبادل الزيارة
بقية (معرفة ما يحدث على ارض الواقع)، وفي (الليلة الظلمة) إذ يجالسهم
عقار وعرمان (ليلاً) وبقية أعضاء الوفد المرافق، حيث خلصة الإجتماع
بالإتفاق على أن يتم تكوين وفد لزيارة (لتحيا برلين لعقار وعرمان إلى أبد
الدهور _ أمين)؛ فكان (أمون) من ضمن قائمة المختارين لتلك الزيارة،
ولكنه؛ إذ تفاجاءه في نفس (الليلة) إذ يأتي إليه بوصف وتسمية الملأ له
أنه (حامل الحقائب العرمانية) يحمل بيده (تزكرة المقادرة) لعودة (أمون)
لإقليم !. علي قول: إستلم و(يصحبك السلامة)؛ وما كان علي (أمون) حيلا
بعدما أدل له المرسل  أن (عرمان) وهو من قرر هذه !. فما كان على (أمون)
إلا مسألة (عقار)، فذهب إذ يجد مدير مكتبه الذي بدور قام بتبليغ (عقار)؛
وبدوره أيضاً يرد (عقار) لمديره: (سيبوا يمش ، ويرجع بلده …الخ) وبعدين
الموضوع (دا هناقشوا مع عرمان). فكان (عوداً حميداً لك يا أمون).
رابعاً: في أحد (الجولات الا تفاوضية .. واجعك وين!.) كما سردناه عن ذاك
التنوير؛ إذ يتصل بالرفيق: (أمون)، نفس (حامل الحقائب)، يا كمريد ..
كمريد (عرمان) بيقول لك بعد (48 ساعة) تكون في (جمبتنا ديك) ماشين (أديس
أبابا)، فيرد له: (أمون)، لتاكيد .. (دا كمريد عرمان) قال ليك: (كدا …
أوكي أنتهي المكالمة ). إذ يلتفت أمون بقوله: (دا صحبك) ؛ (تخيل بقول) :
( لي شنو…… ) . (والله الولد دا ما عارف نعمل له شنو !!). في وقت
(تطانش فيها ) (أمون) عن الفكرة ولن (يذهب) !. ولماذا يذهب وكيف يذهب وعن
ماذا يذهب؟.
أبـــرد : … ســـطر جديد .. ودي (حاجات ذات الصالة بعرمان وعقار)…
وباسمك يا وطن أي (وطن) نقصده لـ(تعلو في أرجاءها الكلمة)؟. (السودان
الجديد).
خامساً : قد تتذكرون (أنتم) جيداً أيها القراءة (المتابعين) حينما
طالعتوا (حواراً) بصدور صحيفتكم (صوت الحرية،،، شمس الحرية ستشرق من هنا)
الصادرة من مركز جنوب كردفان الإعلامي؛ حواراً صحفياً لـ (لرفيق: أمون)؛
الذي كان يحمل عنوان (مانشيتها) (إذا تعنت النظام حق تقرير المصير خيار
متروكاً). في وقت كنت محرراً لهذا الحوار …. (الله يكون في عوننا) لو
لا (الحلو) كنا (في خبر كان وأن) منذ عمر ذاك التاريخ (بتشكل لجنة
عرمانية إستضاحية وتحقيقية) حول مسألتنا (لما حق تقرير المصير خيار) ؛
منذا ذاك التاريخ يعني كدا أنوا (عرمان) كان عاوز يفرض فينا (أفكاره
وأجندتة وحاجاته)، بقول: ( تقرير المصير دا ما شالنوا ضمن خيارات
إمتحاناتنا إقصد “إتفاقنا” مع المؤتمر الوطني في أي تسوية قادمة !!!.).
ولكن (كتمة الحلو) و لولا (الحلو) بقوليه: (لهما .. دي واحدة من خيارتنا
!!!.) لأصبح (كتمة عرمان فينا). وبإمكاني الأن نشر كل ما نحتفظ به من
وثائق إذا تطلب الأمر بذلك ، كمثل حوار (أمون) حول (البناء
التنظيمي)وغيرها من (….)؛ وما أدراك عن تإيد سكان الإقليم بـ(حق تقرير
المصير) ما بعد صدور الصحيفة وتوزيعها على نطاق شمل جلة المحاور القتالية
أماكن تواجد (الجيش الشعبي) بالمنطقة ، والان هم بوعي تام بما كان يقصده
به (أمون) بإنحيازهم (لحلو مر قائداً).
سادساً : لماذا توقفت (صوت الحرية)
وغيرها من وسائل الإعلام إن وجدت ؟. وأن كنا بعلمنا هناك صحف تدعي إنها
تتبع (لخط الحركة والمعارضة). وذاك السؤال لقد طرح في عدة مقالات ونظل
نكررها بصورته : (من هو المسؤل عن تعطيل تفعيل إعلام الحركة الشعبية ؟.
هما كل من (عرمان وعقار ) بقول (حق). وخير شاهد لذلك (القيادة نص إستقالة
الحلو) وكل من هو حول القيادة أقصد به شهادة (رفيقنا: أردول) والرفيق
(سليمان العبد)؛ منذ ان كان (أردوال) مدير عام المركز الإعلامي ، في وقت
كان يشغل عدة وظائف لمهام نعلمها) وكنت أتحمل عب (المدير العام بالإنابة
ورئيس هئية التحرير)؛ ليأتي الأيام والتقي بكل من (عرمان وعقار، والحلو،
بصحبة أردوال)، في أحده دول (شرق أفريقيا). وهنا لابد من وقفت حول هذه
الـ(كارثة دستور 2013م):  فيما أحدثه تلك الأيام كانت بمثابة (مفتح لي)
بما يدور ما بين (كبار التنفيذين في الهرم القيادي) حول ملابسات هذا
دستور الذي وصفه الرفيق (تيرا) ؛بوصف (الدفنوا أم كراع برا) . والله يشهد
(دستور 2013م) ممكن نقول : (أمام عيني كدا) تقريباً في تمام الساعة
(الحادي عشر صباحاً) رايت دستوراً شالينوا في (فلاش ) طبعاً الشايلوا هو
(عقار) وسلمه لـ (عرمان) .. الكلام (دا داخل صالة) .. و(عرمان) يشلوا
ويسلموا ( لرفيق: أسمه الرشيد أبن أنور)؛ ثم يقول: (عقار) سلموه
للقانونين لمراجعته.. قلنا كويس و(تمام) . وبعده قمت بضم (صوتي) حول هذا
(الدستور) الذي رايته (سمعاً ولم أشوف محتواه) بأضافة تعليق
مداخلة…(ممكن ما بعد مراجعة القانونين وتصحيحه لغوياً يطبع على بي دي
اف ومن ثم ينشر حتي لا يحدث إضافة أو تعديل أو حزف فيه).إنتهاء. في وقت
يبدوا فيه أن (عقار وعرمان متفقان بشكليه). المهم في الأمر في نفس هذا
اليوم تقريباً في تمام الساعة (الثامنة مساءاً) نطالع الدستور على
(الأسافير) كما هو مسلم (دون مراجعة أو تصحيح)؛ وبدوري قمت بتخصيص
(صفحتين) حتي يعلم الملأ وأهل الشأن أعضاء الحركة خاصة (بالمناطق
المحررة) بما يجري وتما عن (تفاصيل الأقمشة)؛ وفي صبحيت اليوم الثاني وفي
يدي (سانبول الصحيفة) لمجالسة (عقار والحلو) وفي غياب (عرمان) تم الإتفاق
على (تمويلها)؛ فطلب مني (عدة نمازج لها)؛ لان هذا تزامن مع (حملة شهداء
سبتمبر2012). وفي صبحيت اليوم الثالث وفي يدي (النمازج) وبصحبة (أردوال
دليلي الأوحد) وبعد وصولنا إذ نجلس على (صالة الإنتظار) أخرجت لـ
(أردوال) (سانبول الصحيفة) فطالعه ومن بعده بصوته … يقول لي : (أين
صورة عرمــــــان) فما كان لي إلا أن أرد له : يا زول هو (عرمان بتعك دا
ما جنني به !) صادف هذا الحديث خروج (عرمـان) من غرفته المتجهة (لصالة) ؛
فلن يقل شيئاً عدا (السلام) وعلى طول (أبقي مارق). (دون أن يفطور) لحين
مجالسة (عقار والحلو) بدورهما أمنا على (التمويل) ما بعد وضع الأمين
العام في (الصورة). ومنذ ذاك التاريخ (لا حاجة يذكر عن التمويل صحيفة
إقليمية كانت تغطتي أهم الإحداث ؛ نهايك عن تمويليهم .. لإعلام الحركة
الشعبية قومياً ). وفي وقت تركتهم (ورجعت) وظلتوا أتابع مع (أردوال) كل
يوم على (الخاص) الزول دا ما لو ما عاوز (يفك التمويل) فيرد لي :
(أردوال) ما أنت قلت: (ما جنني بعرمان حق دا). إنتهاء . التحية لمن
نعرفهم من كانوا ومازالوا (يدعموا برامج الحركة). ليدور بينا الأيام
ليؤكد ذلك الآن.
فالشكر لمن أت بهذا التغيير وبأسمك (يعلو الكلمة). فالشكر أيضاً نبعثها
إلى (حماد) الذي نكن له الفضل عن ذاك الوقت لكوننا (بالمنطقة) لن نبع
لقطاع الشمال منذ تاريخ إنطلاقة شرارة (ثورة التحرر بقيادة د. جون قرنق
61 مايو 83) لحين إندلاع (الكتمة 6/6/17). وما زالتم إلى يومنا (تخدعوا
الشعب والجماهير) ولما كل هذا (الح س د و الح ق د..الخ يسألونك بها أهل
الهامش بك (يا عرمان؟). وتصدرون بياناتكم بوصفكم لتغيير الذي أصبح
(واقعاً) أحياناً (إنقلاباً) وأحياناً بأسم (الشرعية، التميز، القبلية،
الجهوية، القومية …إلخ) وأن (أمون) بطل قادم وراء هندسة (التغيير).
ولما لا يأتي التغيير بأبناء الهامش رئيساً أو أميناً يا (عقار وعرمان)
و(عقار) من يتصغر (بتعداد سكان الجبال جنوب كردفان !) .
أبـــــــرد ..نقطة وســـطر (الخالق رازق وهلمجرا).
قد قيل (أهل الإدارة) ان (القرار هو قرار
وفي حالة عدم القرار يظل أيضاً هو قرار).. هكذا نشاهد رفيقنا (أردوال) ما
بين الصمود والإنزلاق بأسمك يا (عرمان) ؛ لهذا أوكد ما أدلتوا به يشهد
بها (أردوال) وأن رفض (الشاهدة عنها)؛ (فلتسقط)؛ وعلي بشهادة آخرى حتي
أدلوا بها (لملأ من بعد) كي يحكموا، وأخص بشهادتي الثانية بهما (مديري
عقار وعرمان) عن ذاك الوقت. فيا (بركة) لقد طال (الإنتظار) يا (رفيقي
وصديقي) ؛ (وما كنت عاوز أقوال الكاتموا في جواي كتير) ورغم البينا أكثر
من (كدا)، ولكنك ؛ (كترة شوية) خاصة عن (ريدك لعرمان). فما كان لي إلا ان
أرسل لك جزء من مقاطع هذه الأغنية (تنبهاً) لمن هم (أمامك) يا (رفيقي).
أول مرة يقابلني شخصية قريب عندي أنا  ^  سلمت له بالرطنة (تحدثة له) رد
لي بالعربي ؛ أنا قلت (إحتمال) (بقي) من أولاد شندي (الخايبين والظالمين)
أو من أولاد كسلا (المناضلين) أو من أول بورسودان (الثورين) أو عربي أصيل
(جعلتي وشايقي وكدا)… لما إستفسرت لقيتوا (عرماني جبان) بلا . (شفتوا
زول ذي كدا مرة)….. طالما أنت مننا ونوباوي (وقريبنا) مالك طيب
(نكرتنا) أنت أسال (أصحابك أو رفاقك أو أصاحب الوجعة) ولو إستفسرت
تلقاناهم أولاد عمامك (بأسم النضال)….. ومهما كان مشيت أو (لفيت) وكان
جيتنا تلقهم أولاد نوبة (التحدي والصمود)؛ ودي بـ(شـهادة) المجرم الحربي
والإنسانية (أحمد هارون)(ناكر الجميل). وشــن بتقولوا… في السال دمعو
يبكي قتيلو .. وفي الشايل هموم الناس همو العندو غالبو يشيلو (ذي ديل
أمثالهم عرفناهم خلاص).. في الما راضــي بالحرمان.. ولا راضـي الحنان
يمشيلو .. شــــــــــن بتقولوا… يا ما قالو نية الزول دليل أعمالو
(ثنائي العاصمة ” باي باي” )…والعايز يفوز بحبيبو مرات ما بتتم آمالو
(والله إنكشفوا). والبتفاءل يلقي الريــد… مالو الريـــد بعاكــــــس
حالو (ودي حقيقة قولك وريدك يا الحلـــــــو )… شــــــــن بتقولوا في
دنيانا نحن نعيش ما همانا.. ولم تفوتنا لحظة جميلة أجمل لحظة تستنان (الا
هو تحقيق رؤية الســــودان الجديـد)، الحباب نشيل نديهم أجمل ريدة ما
همانا.
وشــــــن بتقولوا.. بعد دا كل ..عن قصة عنوانها (أنا ولا أنت). كلمات
(الشاعر:محمد علي ابو قطاطي)، (غناء: محمد وردي) (ما أنت الوطن)، (عسل
سوداني ).
أخيراً : فالنتذكر يا رفاق (أن الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم
الأخير؛والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة ” هؤلاء هم شهداء النضال من
أجل التحرر”. أما العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر ولكن في القيام
بعد كل مرة نتعثر فيها ،،، من أقوال مانديلا).
فلابد من تغيير.
ولابد من (الحساب ولد بعدين!!.).
ومن بعده …. شــــــــــــــــــــــن بتقولوا ؟.
وعلى إنتظاركم.
فالخالق رازق .
وألقاءكم وين وكيف؟.
كوكو
17 يونيو 2017م

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عمار امون بتاعكم دا جلاابا انت او ماعيز اسل الناس الكانو في المجلس القيادي يا السيد الكاتب المقال الدفع عن امون دا انتها بدري انت لي من دون الناس بدافع عن الزول دا لانو انت عرف الحصل يا ششششششششششششششششاطر انس كوكو الحكاية انتهات انتو عايزين انفصال و البقيا قالو عيزين سودان جديد البزعل شنو تاني

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock