شبح الإعدام يطارد الطالب عاصم عمر حسن في محكمة جنايات الخرطوم غدا

ويواجه عاصم، البالغ من العمر 25 سنة، تهمة القتل العمد التي تصل عقوبتها إلى الإعدام بموجب المادة 130 من قانون العقوبات السوداني.

وبحسب حزب المؤتمر السوداني، فإن عاصم تم اعتقاله من أمام جامعة الخرطوم على أيدي رجال يرتدون زيًا مدنيا ويستقلون سيارات (تويوتا هايلوكس) في أبريل 2016، في ظل أحداث احتجاجات الطلاب على اعتزام الحكومة بيع مباني الجامعة.

وخضع عاصم لظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية؛ حيث تم إخفاء مكان وأسباب اعتقاله لمدة ثلاث ليال؛ ثم وجهت إليه النيابة تهمة القتل العمد تحت مزاعم قتل شرطي في الأحداث على الرغم من عدم إعلان الشرطة عن مقتل أي من أفرادها في تلك الأحداث، فضلا عن أن عاصم لم يكن موجودا بمكان الحادث وقت وقوعه بحسب مزاعم الشرطة.

وكان عاصم يدرس القانون بجامعة بحري، وقد تعرض لاستهداف سياسي متواصل من قبل النظام، فقد تم فصله من الجامعة لأسباب سياسية، كما سبق وأن تعرض عاصم لمحاكمة سياسية مشتركة مع الأمين العام لحزب المؤتمر السودانى مستور أحمد محمد وتم توقيع عقوبة الجلد عليهما فى 2015.