مقالات وآراء

سودانايل حريات الراكوبة سودان فويس أبواق عرمانية شريكة في الفبركة والتزوير!!..

بسم الله الرحمن الرحيم

عبدالغني بريش فيوف
في البدء ، نحيى موقع سودانيزأونلاين الإلكتروني ومالكه الباشمهندس بكري أبو بكر الأمريكي من أصل سوداني لإدارته لموقعه هذا بشكل حر واعتماده سياسة نشر كل الموضوعات والمقالات والآراء والبيانات والإجتماعيات والتعليقات تحت عنوان (الآراء والمقالات والموضوعات المنشورة في الموقع على مسؤولية أصحابها) ، ولم يمنع مقالاً أو رأياً من النشرتحت دعاوى نشر الأكاذيب ، والعنصرية والعنف والتحريض على الفتنة والترويج للحكومة أو المعارضة ..ونقول له شكراً وأنت فعلا صوت لمن لا صوت له.
أما من الجهة الأخرى ..سيداتي سادتي ،فهناك مواقعاً الكترونية كسودانايل وحريات والراكوبة وسوادن فويس وسودان ترابيون تدعي مهنة الصحافة ونشر الآراء والأخبار والمقالات الحرة حكومة ومعارضة ، وفعلا كانت تضع منشورات الحركة الشعبية لتحرير السودان في صفحاتها الأولى ، لكن بعد الخلافات الأخيرة التي ضربت الحركة الشعبية شمال بإقالة مجلس تحرير جبال النوبة/جنوب كردفان ياسر سعيد عرمان من الأمانة العامة وصديقه مالك عقار اير من رئاسة الحركة ، كشفت تلك المواقع عن وجهها غير المهني بعدم نشر القرارات والموضوعات التي يرسلها لها مجلس تحرير جبال النوبة ، بينما تضع البيانات والقرارات المفبركة والمزورة للقيادة المعزولة في أعلى صفحاتها ..كما سمحت للبعض في ممارسة خربشات إعلامية عدائية حسب أجندات يتبعها عرمان الذي يقوم بتمويلهم من أموال الحركة الشعبية التي نهبها على ما يزيد من ست سنوات.
هل يستطيع اتحاد كُتاب المعارضة والحكومة -اسلامية منها ويسارية وقومجية تبرير دفاعه المستميت عن ياسر عرمان واستهدافهم البغيض لقرارات مجلس التحرير؟.
انحياز صحف المؤتمر الوطني الحاكم مثلا للحكومة ليس أمراً جديدا ، لكن الجديد بالأمر أن الصحف التي ذكرناها تدعي المعارضة -أي ان خطها معارضي ويفترض إذا كانت معارضة حقيقية ان تقوم بنشر كل ما تكتبها المعارضة -يمينية كانت أو يسارية ، شرقية أو غربية ، لكنها وبعدم نشرها للرأي والرأي الآخر المعارضي يكون قد افتضح أمرها وأصبحت مكشوفة بدفاعها غير المبرر عن ياسر سعيد عرمان الذي اطاحت به قرارات مجلس تحرير جبال النوبة من الأمانة العامة.
ليس هناك مبرر وجيه واحد لهذا الدفاع الجنوني عن عرمان من قبل المواقع المذكورة ومن قبل اتحاد الكُتاب الإسلاميين والقومجيين واليساريين الشماليين. لكننا على كل حال نتفهم سياسة انصر أخاك ظالما أو مظلوما التي تتبعها هذه المواقع التي تريد فرض ياسر عرمان على المنطقتين ليصبح (فيدل كاسترو السودان) ، إلآ أننا لم ولن نسمح لأحدٍ ان يضحك علينا.
عزيزي القارئ …لم يعد بمقدور ابواق هذه المواقع الموجهة ضد الشعب في المنطقتين ان تستمر اكثر في اضاليلها وفبركاتها وهي تواجه حقائق على الأرض في المناطق المحررة تغاير وتناقض كلمرتكزاتها التي اعتمدتها لشن حملتها الدعائية الكاذبة والمنافقة حيث الأمور على الارض ترسم صورة مختلفة تبدد كل الاوهام وتنسف الأحلام التي يحاول بها السودان القديم بإسلامييه وقومجييه وبعثييه وشيوعييه دغدغة رؤوس قواعد الحركة وجماهيرها.
لا شك ان المعيار على الأرض يمثل الحالة الأكثر وضوحا وبالتالي من المحسوم عمليا ان تبقى وتائر التضليل على حالها وان تستمر المواقع العقار عرمانية في نشر بيانات مفبركة مزورة تصدر من دار منظمة (الحرامية أولاً) التي يديرها المدعو منعم الجاك في كمبالا ، وستستمر في نشر المقالات المعادية التي تعتبر عملية التصحيح داخل الحركة الشعبية انقلابا وعملا عنصريا..لكن المؤكد هو ان الجيش الشعبي الذي خبر كل التجارب التي شهدتها السنوات الماضية وكان على قدر المسؤولية وقدم كل هذه التضحيات بات على قناعة راسخة بأن المعركة المفتوحة تقترب من الحسم رغم حالة التهويل والتضليل.
الأمر الجميل في “المواقع المبتورة” التي تنشر موضوعات المعزولين من الحركة الشعبية هو أن الأقنعة قد تساقطت وانكشفت الوجوه والعورات والنوايا الخبيثة التي كانت تختبئ وراء “والله نحن كلنا سودانيين وما في فرق بين شمالي وجنوبي”، ويبدو أن المقصود بهذا الكلام هو : كلنا سودانيين طالما الحاكم شمالي والمحكومين من مناطق أخرى.
تلك المواقع المشبوهة ترفع شعار “التغيير واسقاط نظام البشير في السودان” ، لكنها وبكل وقاحة ترفض التغيير والتصحيح الذي أحدثه مجلس تحرير جبال النوبة في جبال النوبة والنيل الأزرق وتعتبره انقلابا في تناقض واضح مع شعاراتها الزائفة الكاذبة ..انهم لا يمانعون أن يجلس ياسر عرمان على رؤوس النوبة وقبائل النيل الأزرق ثلاثين أربعين خمسين سنة وووالخ ، وبعد ذلك يقوم بتوريثه لصديقه أنور الحاج كمان وما على النوبة وناس النيل الأزرق إلآ السكوت وعدم الإحتجاج والململة ..وعندما يحتجوا على هذا الوضع سرعان ما يقولوا لهم (انتو ناس عنصريين ودا ما كلام بتاع سودان جديد).
وإذا كان السودان الجديد بالشكل اعلاه ..يعني استعباد وحقارة وعنصرية وتعصب وتعالي وغطرسة. إذن فليذهب هذا المشروع إلى الجحيم لأن الحرية هي الحق في أن تختار وتوجد لنفسك بدائل اختيار. ولترفع تلك المواقع الموضوعات الخاصة بالمعزولين من الحركة الشعبية يوميا في أعلى صفحاتها ، ولتضع صورة ياسر عرمان سعيد في كل صفحاتها ، لكن عليها أن تعرف أيضا أن ترديد الأكاذيب لا يجعلها حقائق وشعار السودان الجديد يعني حرية عدل مساواة ، ومن لا يفهم هذا الشعار عليه عدم التدخل في شئون الحركة الشعبية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. Every body knows ho are them ideologically and racially, so the eggs are broken, yet we are now against any one who wants the say the truth. But covering that quality of corruptions, nepotism, racism indirectly or directly as practices by Arman himself and people were so patient and loving to let him come to his mind did not allow those who look as if they are ethnically should support him not anything else for something they may know better than anyone else, these sick and mentally awkward dreams should not master their eyes and minds to storm people for nothing move than doing the right things for the sake of those whom war are eating their lives, just and liking them to please their enslavement ambitions at all. Please, all over is over, if any medium ways of compromise that will not be with us anymore and even you are in some manners are included to recover and reform democratically good aspects of practices nothing more valuable than that at all.

  2. انتا لو صحفي ما بتكتب مقالاتك ازي وشك دا ياتو مهني الانتا بتكلام عنه شوف البني ادم دا عليك الله نبهناكم بعد كدا خم واعمل نايم

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock