الأخبار

رئيس منظمة كفاية الأمريكية يطالب من إدارة دونالد ترامب تصعيد الضغوط المالية وتشديد تطبيق العقوبات على السودان

نيويورك :صوت الهامش

طالب جون برندرغاست، الرئيس المؤسس لمشروع حركة (كفاية) الأمريكية المناهضة للإبادة الجماعية في السودان ، إدارة دونالد ترامب الجديدة بتصعيد الضغوط المالية وتشديد تطبيق العقوبات علي السودان ،موضحة بإن حكومة البشير لم تغير اي شي علي ارض الواقع في السودان ،في اشارة الي ان لا يوجد أي اتفاق سلام او امل لانهاء الحرب الفتاكة في جميع انحاء البلاد ولم يتلقي شخصا في مناطق النزاع مساعدات انسانية بالرغم من احراز تقدم بيروقراطي في العلاقة بين وكالات المعونة ونظام السودان .


واعتبرت رئيس المنظمة بأن العقوبات جاءت قبل الأختبار الحقيقي لضبط النفس العسكري لأن معظم هجمات الحكومة تبداء في فبراير ومارس بسبب الطقس .

وأضاف “برندرغاست” في تقرير أطلعت عليه “صوت الهامش”، كان يجب علي إدارة اوباما استقلال العقوبات لدعم تغيير حقيقي علي ارض الواقع والتي تتمثل في وقف اطلأق نار دائم ،ووصول المساعدات الإنسانية للملايين والوصول الي اتفاق سلام ينهي رعب وخوف شعب دارفور ،وجبال النوبة ،والنيل الازرق .

وشدد رئيس المنظمة ان علي إدارة ترامب تعزيز العقوبات الحالية ، وتطوير خطتها بأستخدام النفوذ المستمدة من موقع قوة وليست موقف ضعف في اشارة الي ان المفتاح لتحقيق اقصي قدر من النفوذ هو تحديث العقوبات الشاملة التي تستهدف الاصول العسكرية والمالية للأشخاص الذين يتحملون مسؤلية استمرار النزاع والفظائع والفساد الشامل في السودان .
وفرض عقوبات علي شركات محددة مملوكة لجهاز الأمن والمخابرات والقوات المسلحة السودانية السيئة السمعة ، وعقوبات علي القطاعات التي تستثمر في التعدين والاسلحة بالاضافة الي فرض عقوبات علي المؤسسات المالية الأجنبية التي تسهل الانشطة الإجرامية لنظام البشير.
وكشفت “برندرغاست” ، بإن يجب علي وزارة الخزانة التشدد علي الاجراءات التي تركز مكافحة غسل الأموال من خلال تجارة الذهب ،وشراء العقارات وغيرها من الوسائل .
وأوضح رئيس المنظمة ان النظام السوداني هو واحد من أكثر الدول فسادًا في أفريقيا وكبار مسؤليها يسرقون أموال شعبها الي الخارج بمساعدة البنوك واصحاب العقارات ومسهلين دوليين ، وان الهدف من تلك التدابير أحداث تغيير حقيقي علي الارض في السودان واحياء عملية السلام لكي يتحصل الملايين من الشعب السوداني المحاصرين في مناطق النزاع الي المساعدات الانسانية ،وبان من خلال الضغوط المالية بأن الأدارة الجديدة لديها فرصة لأستخدام النفوذ الحالية لتغيير الوضع الراهن والقاتل الذي ادي الي وفاة الملايين من الشعب السوداني علي مدي السنوات ال25 الماضية .
وشدد الرئيس المؤسس لمنظمة كفاية الأمريكية بان لا يجب إزالة تلك الضغوط حتي يحدث تغيير حقيقي علي الأرض بالنسبة للأشخاص الذين طالت معاناتهم .

مقالات ذات صلة