مقالات وآراء

ذيل عرمان عقار..توماً جري.. أبردوا الحساب ولد !.

كتب:أ. أنـس كوكو
kukunoba@gmail.com
ليس مستحيلاً أن ينحاز أو نجرف أي شخص ملتزماً أم غير ملتزم بالمبادئي، مهما صغر أم كبير وزنه، لمارواء مصلحته مع مصالح من يقود؛ خاصة حينما تطرح كمثل القضايا المصيرية لشعوب مضطهدة منذ زمن بعيد، لأن تجارب الآخرين أكدت ذلك.
نعود لموضوعنا؛ دائماً وأبداً ” يبقي الصورة هي مكملة لحدث(الخبر)” ….أنها لغة الأرقام عزيزي/تي القارئ.. هذه الصورة أرسلت لي من قبل شقيق (الحلو) ما بعد زيارته (الروتنية) لي بمنزلي ..إذ يسألني: يا كوكو .. ما شفت أي تعليق لك على هذه الصورة ؟. (كشفت لصوتة) وضحكت ثم قلت له: أبــــرد .. ما أنحن يهو شافين ومتابعين!.
تخيلي معي عزيزى القارئ (بدون تميز..ذكر وأنثي)؛ الزول ده (الفي النص) خم الناس (حركة ولا ما حركة)، المهم كرئيس لهم بكل صلاحيات كوووولها وما خلى ولا (جمبا سلطة كلام ساااكت) لبقية المناضلين … وأن كان مثلما قلنا وقالوا: إن هذه المناصب لا تحتاج لي (شهادات) على قول المغني قرنق تنج : (بلد دا ما بلد شهادات .. حررناه بالدم). قلنا (أوكي ماشي) والنضال مستمر.. ولكن؛ (دا كان زمان). وإن هذه المناصب بقدر ما تحتاج إلى (حالة خاصة) فقط لقائد يمتلك (الكارزميتة والحنكوية والحكموية) مش (لافي لينا فى زفه) ما عارف (العريس دا حك ناس منوا)!!. فى وقت لن ولم (يخرخير) ولا (أحد) من الشعب، نهايك من هم؛ بل تركوا هذه المناصب كلها على ضبق من (ذهب)… وبأسم رب العباد فليشهد بهذا أيضاً شعب المنطقتين، كانا وظلا في حالة (بوس وخداع)، ( مظلومين ومنكوبين)..عليكم الله (خافوا الله)، ولكن ثم لكن؛ بعدما فطموا من (الرضا وإنعدام الثقة)، توحدوا أنو ما في زول تأني يصلح لتلك المناصب خاصة هذان المنصبان (الرئيس والأمين العام)، إلا من ينتخبه الشعب، وهذا ليس بجديد بل (طال إنتظاره)… فكون الرفيق عقار (الرئيس السابق وعضو الحركة)، يفشل في مجرد إختبار (حسابي، منهج لطلاب الصف الأول الإبتدائي) مسبق قبل موعده !.. يعتبر هذا مؤاشر لحالة (إنذار مبكر) لكل (الركاب، أمسكوا الخشب/ الحديد) أقصد (الرؤية والمبادئي… لان عقار يبدوا هو نفسه كان لا يعلم من هم ما في داخل (المركبة) الما معروفة (مركب ولا سفينة)، وما خوف أعظم (أحتمال طيارة)…. فتعلم ويعلم (يا أخوتي غنوا لنا)، أقصد يا (رفيقي المخلص)، في دي (عقار وعرمان) بالغوا فيها عددددددددديل كده !. ونكرر هذا أيضاً (لعرمان وعقار) لتعلما أنتما منذ تاريخ مارس 2017م (أنا) وغيري وأي رفيق (ساااكت كده)، نطق بكلمة أو كتب أنك رئيساً للمهمشين والآخر أميناً لنفسه؛ أكيد كانوا (خاشين عليكم)؛ والذين هم ما زالوا ينطقون ويكتبون عنكم، بكل تأكيد من حقهم يجتهدوا لينتزعوا ما تبقي من حقوق و(قروش المهمشين).
ومن هذا المنبر (زويتي المعتبرة)، ما بعدما (حصل)/ ناشد جميع الرفاق والرفيقات خاصة (العيانين…. بأمراض السلطة والفساد… نهج السودان القديم)، أنو ما بعد إخذ (الكونين) لازم كل واحد منكم يغير حتى لو (الفي راسه رشة)؛ تأكد أنو منصب الرئيس والأمين (كان فى مكان خبر كان)، تبقي عضو،ولا تبقي جندي ولا قائد في الجيش أو البوليس أو في حرس الصيد أوالحدود (مافي مشكلة) بس إختار ما يناسبك من الخيارات (المفتوحة دي)، بعدما (عملتوها في حق الغلابة) يا قيادة !!!.
أبـــرد … أكيد (طلعنا من موضوعنا) بس دى (أخر لفه كسرة) بشارع (أبا لف)!.. فى وقت يا ما كان (في القديم الزمان) .. إستشهدنا وإسترشدنا بمقالات عدة قلنا فيه أن هنالك (حاجات ما بتعجبنا .. السيد الرئس) ..عامل لينا (أضان جلد)… ومشغل ناس كمان سائقين (بوكين) خم من مات وقتل وفصل من طفشا وأبعد من بعيده؛ وجلة هؤلاء كنا لهم الإحترام، ملتزمين لا يخافون من (سين ولا جيم) نشهد لهم قبل العارفين…. كمثل شهادتنا عن حاجات (وهمية) كنا نشاهدها ونطالعها خصوصاً عندما تخرج من (أديس أبابا الأثيوبية)، (مشينا وجئينا)؛ أخبار وتصريحات (حرج ومرج)؛ الف حمدلله على سلامتكم (مابعد قرار سحب الثقة التاريخي، لمجلس تحرير شعب جبال النوبة)، وصاحبنا (الرجل الثالث) في الهيكل الجديد (وهمي)؛ ما مصدق كون “عضو” فى وفد التفاوض بس كان (مركب مكنية كده…).. الف سلامة لك يا بلدي، كانت بحق وحقيقة تجربة ولكن؛(عدت كم سنة)، (7 سنوات) من عمر (ثمن التحرر المستمرة)، و(15 جولة من وفاتها)؛ حول أديس وحكاية (أمبيكي وخرطوم بليل مع رئيسها).
أبـــرد … راجعين لموضوعنا (الأساسي)… طيب يا (عقار) ما أنك (ما طيب أصلاً)؛ لأن الطيبة (عند أهلها في المعسكرات والارياف والأماكن الشدة)؛ بعد فشلك القيادي، أصبحت زوووووووول سااااااااكت كده (ترلا …. !!!. (بعد إحترام عامل السن…)… لو كان نفس هذا السؤال المطروح من قبل (القائد الحلو)، تم توجيه (لك)؛ تفتكر أجابتك هيكون شنو؟….أكيد ما هتقدر يا (عقار) تجاوب !. قل لي: (لي)…. لأنو مستواك الـــ……. (بطال)..نهيك عن مستواك (القيادي)؛ يكفي أنو (الكرة كانت فى ملعبك وأنت في منصب الرئس)، أثناء نشوب الأزمة، إلا أن النتيجة يشهد عليها (الجاهل والفاهيم)، كانت (جري جري)، و( أي حاجة إلا عرمان زولي دا ..الـ .. )… طيب.. هأجاوب لك.. (أنا) يعني؛ .. بكل تأكيد (وليس بعد الظن أثم أو إعتقاداً) ولكن لتأكيد… لو السؤال تم طرحه (تاني لعرمان)، فى هذه المرة، سيطلب (عرمان) من (عقار) أولاً : الجلوس على (كرسيه/ كرسي عقار)، (الفي النص).. ومن بعده، حسب (حنكتيه العارفيناه)، ما برضوا نشهد له بعدما قالوا عنه: (زول كويس)… (ينط .. ويقول).. الكلام المكتوب دا … (واو…………… وزيد فيه نار ؛.. يا الحلو).
أبـــرد… عليكم الله (الحصه دي عربي ولا رياضيات؟.)…. الحلو بيسأله: دا كم ؟.كم كم كم ؟…..و(عرمان) يرد: يا كمرد (ستة) !.. أما (عديم الزكاء والحكمة) يرد بكل (إنحياز): كلام (عرمان) دا يا هو الصح !… هو شنو دائماً هو في حالة (جار ومجرور)…. أما (الحلو)، ظل في حالة (مفعول به) ولم يتملم من حالة مكانته الزمان والمكان، ويرد: لا (تسعة) يا (عديم الرؤية !!!!!!!!!!!!.) … يبدوا لي: ( ده أول بدايات شرارة الخلاف).
أما عن حكاية الرقم(9)، لما لا يعرف سر هذا الرقم (الفردي)، خاصة (توماً جري)، أنو هو رقم (الحظ ).. ولكل صاحب (حظ مميزة)…وإليكم بقيت التعليقات والكتابة والأسهام، نحو مسار التغيير… وليبقي الصور، متمماً ومكملاً لخبر.
لكم مني خالص التحايا ..
إلقاءكم فى (المؤتمر القادم، يوم لا ينفع فيه فاسد وظالم)…وين وكيف؟.
كوكو
17 أغسطس 2017م

مقالات ذات صلة