الأخبار

دبلوماسي أمريكي : فراغ مناصب الشئون الأفريقية في إدارة ترامب وراء تأجيل البت في قرار العقوبات

الخرطوم: صوت الهامش

عزا القائم بالأعمال الأمريكية في السودان، استيفن كوتسيس، تأجيل البتّ في قرار رفع العقوبات المفروضة على نظام البشير، إلى فراغ مناصب الشئون الأفريقية في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأمريكيين.

وأوضح كوتسيس -في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين عقب لقائه رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر- أن ترامب لم يعين للآن المسئولين الفنيين المختصين بإتمام الإجراءات المتعلقة برفع العقوبات عن السودان فضلا عن عدم تعيين مبعوث خاص للسودان وجنوب السودان.
وكان السودان والولايات المتحدة أقرا قبل أكثر من عام خطة سميت “المسارات الخمسة” تضمنت شروطا وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لرفع العقوبات حال التزمت بها الحكومة السودانية.

وتطرق كوتسيس في حديثه إلى المسارات الخمس التي تضمنها قرار إدارة الرئيس السابق أوباما في يناير الماضي بشأن رفع جزئي مؤقت للعقوبات إلى حين التأكد من استمرار حكومة السودان في انتهاج “أفعال إيجابية”؛ وقال كوتسيس إنه تناول بالتفصيل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية.

وأرجأت إدارة ترامب في وقت متأخر من مساء الـ 11 من يوليو الجاري البتّ في قرار رفع العقوبات بشكل تام عن السودان، مدة ثلاثة أشهر حتى الـ 12 من أكتوبر المقبل؛ وأشار القرار إلى سجلّ السودان في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية بين قضايا أخرى.

وتزامن قرار ترامب مع ضغوط عدة من جانب منظمات حقوقية وجهات رسمية وغير رسمية في الداخل والخارج الأمريكي تنادي بعدم رفع العقوبات عن نظام البشير.

مقالات ذات صلة