بيانات صحفية

حركة تحرير السودان للعدالة تعزي الشعب القطري و الديوان الأميري في وفاة الأمير الأب الشيخ / خليفة بن حمد آل ثاني

قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم حركة تحرير السودان للعدالة تعزي الشعب القطري و الديوان الأميري في وفاة الأمير الأب الشيخ / خليفة بن حمد آل ثاني. فقد رحل الأمير الأب رجل البر والإحسان المعروف بأعماله مؤسساتة الخيرية المنتشرة حول العالم و مساهمة مؤسساتة في إحلال السلام في دارفور و مشاريع التنمية والإعمار في السودان و دارفور علي وجه الخصوص. ولا يسعنا إلا أن نقول له الرحمة و المغفرة و تغمده الله بواسع رحمته. السيرة الذاتية للأمير للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني منقول من الخليج العربي الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، سادس حكام قطر، وخطاب استقلال قطر عن الاستعمار البريطاني، عام 1972، وشكل أول وزارة طبقاً لأحكام النظام السياسي المؤقت في 29 مايو/أيار 1970 التي تولى فيها منصب رئيس الوزراء،اضافة إلى منصب وزير البترول مع احتفاظه بمنصبي ولي العهد، ووزارة المالية، ليكون هو أول رئيس وزراء لقطر. رحل أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، جد الأمير الحالي، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن عمر ناهز الـ84 عاماً توفي الشيخ خليفة، يوم أمس الأحد، عن عمر ناهز الـ84 عاماً، ونعى الديوان الأميري الشيخ خليفة عبر بيان صدر مساء اليوم، ونشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا). وجاء في البيان: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يُنعي الديوان الأميري فقيد الوطن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، الذي وافته المنية مساء اليوم الأحد”. وأمر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، بإعلان الحداد العام في كافة أنحاء الدولة على الفقيد الكريم لمدة ثلاثة أيام. والأمير الراحل، الذي كان يحمل داخل قطر لقب “الأمير الأب”، هو سادس حكام قطر؛ حيث تولى الحكم خلال الفترة بين عامي 1972 و1995. وولد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني عام 1932، وتدرج في المناصب حتى تم تعيينه وليا للعهد عام 1960. وقبل ولاية العهد كان قائداً لقوات الأمن ومسؤولاً عن المحاكم المدنية في دولة قطر، إلى أن أصبح وليا للعهد في 24 أكتوبر/تشرين الأول 1960، ثم تولى منصب وزير المالية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1960. وشُكِّلت أول وزارة في دولة قطر طبقاً لأحكام النظام السياسي المؤقت في 29 مايو/أيار 1970 التي تولى فيها منصب رئيس الوزراء، بالإضافة إلى منصب وزير البترول مع احتفاظه بمنصبي ولي العهد، ووزارة المالية، ليكون هو أول رئيس وزراء لقطر. وخلال ولايته للعهد، أعلن الشيخ خليفة في 3 سبتمبر/أيلول 1971، خطاب استقلال قطر عن الاستعمار البريطاني. وبعد شهور قليلة من استقلال البلاد، تولى الحكم في 22 فبراير/شباط 1972؛ فشرع في عملية إعادة تنظيم الحكومة، وكان أول عمل قام به في هذا الاتجاه هو تعيين أول وزير للخارجية بقطر، وفي 19 أبريل/نيسان من العام ذاته عدل الدستور. وفي فترة حكمه، تمت إقامة علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول على مستوى السفراء، وساهمت قطر في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، كما شارك الجيش القطري في حرب تحرير الكويت عام 1990 بقوات برية وبحرية وجوية تمثل 23% من إجمالي القوات المسلحة القطرية. كما عملت قطر في عهده على تنمية الروابط والتعاون بينها وبين الشعوب والدول الإسلامية، وكانت على رأس الدول التي خصصت نسبة من دخلها القومي لدعم ومساعدة دول العالم الثالث، وتوجت تلك الجهود بإعلانها في أكتوبر/تشرين الأول 1990 إلغاء كافة الديون والفوائد المستحقة لدولة قطر على الدول النامية. على الصعيد الداخلي، شهدت دولة قطر في عهده عملية تطوير واسعة النطاق؛ حيث ارتفعت عائدات البلاد من النفط نتيجة لزيادة عدد اتفاقيات الشراكة في الإنتاج، والتي وقعتها الحكومة مع عدد من شركات النفط الأجنبية، وبدأ إنتاج الغاز الطبيعي أوائل عام 1990 في حقل الشمال الذي يعتبر ثاني اكبر حقل منفرد للغاز غير المصاحب في العالم، وتم تصدير أول شحنة غاز في عام 1991. واهتم الشيخ خليفة بالتعليم والصحة؛ حيث تم خلال فترة حكمه إنشاء جامعة قطر عام 1977، والتي تطورت وتوسعت وتعددت أنشطتها وكلياتها عاما بعد عام. وفي المجال الصحي والرعاية الصحية تم إنشاء مؤسسة حمد الطبية عام 1979، وهي مؤسسة الرعاية الصحية العامة الأولى في دولة قطر، التي توفر الرعاية الصحية لسكان الدولة، في خطوة مثلت علامة فارقة في مسيرة الخدمات الصحية. أيضا تم في عهده إنشاء الخطوط الجوية القطرية في عام 1994 كناقل وطني للدولة. وفي إطار اهتمامه بالرياضة، أنشئ في عهده استاد خليفة الدولي عام ١٩٧٦-الذي ما زال يحمل اسمه حتى الآن-، ومنذ ذلك التاريخ وهو يعد القلب النابض للأحداث الرياضة التي تشهدها قطر، وجاري تحديثه حاليا ليكون أحد ملاعب مونديال 2022 . وفي يونيو/حزيران 1995، انتقل حكم البلاد من الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى ولي عهده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر السابق.

محمد أحمد يعقوب

الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان للعدالة

24 أكتوبر 2016

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock