مقالات وآراء

حرامية السودان

لقداستشرى الفساد وحين يستشري الفساد يبدأ الوطن في التآكل والدولة في فقدان نفوذها في ظل حكومة الفساد والعنصرية وشراكة بعض اصحاب المصالح الشخصية لذلك أصبحت حكومة نهب الثروات الوطنية وتقاسم المناصب والمنافع وتزايد
العبث في إهدار المال العام ، الكيزان نهبوا ثروات السودان وسرقوا خيراته وأهانوا كرامة الشعب ودفعوا بالشباب الي ركوب مراكب الموت ، الهجرة عبر المتوسط وأشاعوا الفحشاء ما ظهر منها وما بطن وزرعو بذور الفتنة والعنصرية في الشعب فهذا ما يعرفه الصغير والكبير ويتحدث به الرجال والنساء وتشم عفونته النطف الراقدة في الأرحام ، الفساد قد تغلغل وتسرب عبر الأظافر والرموش وأصبح غولا يحصد أحلام الجميع ويتعوذ من شرّه القاصي والداني ، فإذا ما أردتَ أن توقفَ الحياة وتنشر الفساد وتطيح بكل عوامل النهوض والارتقاء عليك بالمتخلفين والمنحرفين وأصحاب الفكر الظلامي الأسود والمدمنين على ممارسة العنصرية والفساد امنحهم مقاليد الأمور وقلدهم المناصب العليا وادفعهم إلى واجهة المشهد عندها تجد الخراب قد التهم كل منابع الفرح والدمار قد أتى على الأخضر واليابس ، وانتحرت الحياة بخناجر الفساد والعنصرية . الجميع يرى أنّ للمحنة وجها واحدا يتلخص في وجود الكيزان في سدة الحكم ، أصحاب الألسن الملتوية والنوايا الخبيثة الذين ابتلى السودان بهم دعاة العنصرية الذين يقيمون الصلاة في محراب الله نهارا ويضاجعون الشيطان ليلا إنهم أصل البلاء ومنبع الشر وجذور الانحطاط ، من يريد للسودان خيرا عليه أن يغلق الأبواب والمنافذ في وجه أهل النفاق والكذب و الخداع والتزوير والعنصرية فإنهم والله بلا وطنية ولا شرف ولا حياء .
الطيب محمد جاده

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock