مقالات وآراء

حرامية السودان (2)

أن الشعب السوداني بات ضحية لهؤلاء المفسدين الذين جعلوا من الشعب اضحوكة لهم وباسم الدين سرقوا وما زالوا يلعبون اللعبة ذاتها بعد 28 عام في ظل الصمت الشعبي الرهيب وفشل المعارضة الذريع ، نعم هؤلاء الكيزان الذين يضعون لانفسهم اقنعة التقوى ما هم إلا لصوص وحرامية والدين الإسلامي بريء منهم ومن أفعالهم لأنهم أفقروا الناس وأمرضوهم وهجروهم وكل ما حدث بسبب فسادهم وعنصريتهم ، ولولا الكيزان الفاسدين لما وصل السودان الى هذا المستوى ، هؤلاء لصوص من الدرجة الأولى ، انا احمل الشعب المسؤولية كاملة فهو الذي سمح لهم بصمته وكذلك المعارضة التي قامت علي أساس عرقي بحت . والحرامي أو السارق هو الشخص الذي يتنقل من مكان لآخر لسرقة قوت الأبرياء وقد اختلفت التسميات منها ” الحرامي واللص والسارق ” وكلها تدل على فعاليات خسيسة ظاهرها النصب وسرقة الآخرين ومن أولئك الحرامية أواللصوص الذين يسرقون الشعب السوداني ويسلبون أحلامه هم حكومة حوار الطرشان ، قبل كل شيئ فإن هناك سؤال لجميع المشاركين في حكومة حوار الطرشان مالذي قدمتوه لشعب السودان ؟ في الظروف التي يمر بها الشعب الآن ، وهنا علامة استفهام كبيرة يجب أن يجيب عليها كل مشارك في هذه المسرحية الهزلية يشعر أنه دخل هذه الحكومة ليس لغرض سرقة المال العام وعليه أن يثبت ذلك وإلا كان من الذين يطلق عليهم لصوص وحرامية السودان وسارقي قوت الشعب . فالعجب العجب ليس من حرامية السودان الذين يسرقون قوت الشعب باسم الدين والسلطة ، بل العجب كل العجب علي الشعب الذي يرضي علي سرقة قوته نهاراً جهاراً لم يتحرك ساكناً ، فأن حرامية السودان الذين أبتلى بهم الشعب المغلوب في أمره يحصدون الاخضر واليابس وملفات فسادهم قد طفحت في السطح واشتما عفنها ، يدعون محاربة الفساد بألسنتهم ويضعون تشريعات لا تخدم سوى مصلحتهم فهل هناك أغرب من لصوص وحرامية السودان في هذا الزمان ؟؟؟

الطيب محمد جاده

مقالات ذات صلة