شخصيات أفريقية

تقرير: عشر صور للزعيم الخالد باتريس لومومبا احتفاءً بإرثه العظيم

لندن: صوت الهامش
نشرت مجلة (ذيس إز أفريكا) تقريرا مصوّرا عمّن وصفته بأنه أحد أعظم أبطال تحرير أفريقيا وقادتها المناهضين للاستعمار، باتريس إيمري لومومبا، في محاولة للتعليق على بعض اللحظات الهامة في حياة لومومبا والتي خلدتها عدسة الكاميرا.

(الزعيم الكونغولي باتريس لومومبا، أثناء مؤتمر المائدة المستديرة في بروكسل يناير 1960).

باتريس لومومبا، الأيقونة الأفريقية الثورية ومؤسس وزعيم حزب الحركة الوطنية الكونغولية، كان قائد استقلال الكونغو، وأول قائد منتخب ديمقراطيًا للبلاد.
وُلد “لومومبا” لقبيلة “تيتيلا” في الـ 2 من يوليو 1925 في “أونالوا” في مستعمرة الكونغو البلجيكية؛ ونشأ لومومبا في بيت تدين عائلته بالكاثوليكية الرومانية وتلقى دروسه في مدرسة تبشيرية وفي مدرسة بريد حكومية.
كرّس لومومبا حياته للنضال ضد الاستعمار والاستغلال والظلم؛ واضطلع بدور محوري في كفاح الكونغو من أجل الاستقلال عن بلجيكا.
وفي سن الـ 34، أصبح لومومبا أول رئيس وزراء لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكان رافضًا للتدخل البلجيكي في السياسات الكونغولية؛ وقد واجهت إدارة لومومبا انهيارًا خطيرا للنظام؛ وكانت هنالك سلسلة من التهديدات الخطيرة زعزعت استقرار الحكومة ومن بين تلك التهديدات: تمرد عسكري وأزمة انفصال؛ وقد تسببت تلك التهديدات وتبعاتها في سقوط لومومبا.
ومع تفاقم الأزمة السياسية وخروجها عن السيطرة، تم اعتقال لومومبا ثم إعدامه في مؤامرة اغتيال معقدة قيل إنها شهدت تواطئا من جانب أطراف بلجيكية وبريطانية وأمريكية.
وتمّ إعدام لومومبا في الـ 17 من يناير 1961 رميًا بالرصاص، وقد أثارت عملية إعدام لومومبا غضبا عالميا.
ونحن هنا نحتفي بالإرث العظيم الذي تركه لومومبا الخالد..

(صورة يعود تاريخها إلى نوفمبر 1960، يظهر فيها باتريس لومومبا (يمين)، رئيس الوزراء الكونغولي، و”أوكيتو” (يسار)، رئيس مجلس الشيوخ، تحت رقابة حرس من جيش “مويس تشومبي”، إبان اعتقالهما في ليوبولدفيل. وتتحمل بلجيكا مسئولية أخلاقية في عملية قتل باتريس لومومبا عام 1961، حسبما خلص تقرير أعدته لجنة تحقيق برلمانية وتم نشره في 16 نوفمبر 2001).
(باتريس لومومبا، صورة يعود تاريخها إلى أكتوبر 1959).
(باتريس لومومبا، رئيس مجلس جمهورية الكونغو، يغادر مطار أيدل وايلد في نيويورك يوم 24 يوليو 1960، في حراسة رجال شرطة أمريكيين).
(صورة يعود تاريخها إلى عام 1960، يظهر فيها باتريس لومومبا في ليوبولدفيل، التي أصبحت فيما بعد كينشاسا. زعيم الحركة الوطنية الكونغولية، لومومبا أصبح أول رئيس وزراء (1960) لمستعمرة الكونغو البلجيكية سابقا، والتي أعيد تسميتها بـ زائير عام 1971 وهي الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية. تم اعتقاله في نوفمبر 1960 وأطيح به من السلطة، ثم اغتيل في يناير 1961).
(باتريس لومومبا، رئيس وزراء لدولة الكونغو الوليدة والمضطربة، تم التقاط الصورة لدى وصوله مطار لندن الليلة قادما من “أكرا” في طريقه إلى نيويورك. الصورة مؤرخة: 23 يوليو 1960).
(لومومبا يحيي المصورين بينما يغادر مطار أيدل وايلد في الـ 2 من أغسطس 1960، ذاهبًا إلى الفندق في نيويورك. زعيم الحركة الوطنية الكونغولية، أصبح أول رئيس وزراء (1960) لجمهورية الكونغو الديمقراطية الوليدة، مستعمرة الكونغو البلجيكية سابقا، وقد أعيد تسميتها بـ زائير في 1971).
(لومومبا يرفع يديه مجروحتين من القيود، بعد إطلاق سراحه من السجن في يناير 1960).
(لومومبا يتحدث إلى مؤيدين في جهد منه لاستعادة المنصب في ليوبولدفيل).
(رئيس وزراء الكونغو، باتريس لومومبا. يعود تاريخ الصورة إلى الـ 23 من سبتمبر 1960).

مقالات ذات صلة