مقالات وآراء

انتم كذابين لذلك نثق في الحلو 1-2

عاطف نواي
عندما كنا في الابتدائي وهي مرحلة تعادل اليوم الاساس وفي الصف الثاني ندرس مادة العربي وكان اهم فروعها المطالعة.. هناك قصة عنوانها محمود الكذاب ..
اسمح لي ايها القارئ ان اسرد جزء منها ليس كما جاءت في الكتاب لغةً ولكن بما يفيد المعني والمقصود.
يقال ان محمود كان يعمل راعي بالغنم في قريته وكان يتلذذ بالكذب والخداع وفي كل مرة كان يصرخ مناجيا اهل القرية لاغاثته قائلا( يا اهل البلد هجم النمر .. هجم النمر )
فيفزع اهل القرية كل منهم حامل سلاحه من حراب‘ وسيوف ‘واقواس ‘.
ولما لا.. لان هذه الاغنام هي ملكا لهم وعندما يصلون لمكان محمود لا يجدون النمر فاصبح يكذب ويكذب حتي لقبوها بمحمود الكذاب كناية عن الكذب وفي يوم من الايام ظهر النمر حقيقتا لحم ودم فصرخ محمود هجم النمر هجمني النمر لم يجد اي اهتمام من اهل القرية بل البعض منهم قالوا محمود كذاب وبعد ساعات عند عودته للقرية اكتشفوا ان محمود كان صادقا في ذلك اليوم.
فهذه القصة نريد ان نستخدمها مدخل بما فيها من مواقف وعبر تتشابه مع افعال القيادة السابقة من الكذب وان كانت نهاية القصة صدق محمود فيها وكانت عبرة وتوبة الا انهم حتي الان لم يصلوا لمرحلة الصدق بل لا زالوا يكذبون.. وعندما يصلوا ليوم واحد من الصدق سوف نهتف ونصفق لهم وساعتها سوف نعمل بالحكمة القائلة (من الحكمة ان تكون عادلا حتي مع اعدائك تكسب ودهم) فقيادة الحركة السابقة لا زالت تكذب بل تعدت فعل محمود درجات من التسويف والتدليس والغش والفبركات ‘وتخلق لها حالات من البالونات الاعلاميةوالتشويش والتغبيش وتحاول ان تبرز نقاط خلافية تفتقد للرؤية الواضحة والمنطق.
والان كل المتابعين من اصدقاء الحركة والرفاق الذين ارتبكوا في بداية الازمة بين مكذب ومؤيد احد اطراف الازمة… لقد توصل كثير من الرفاق الان لمعرفة الحق من الباطل والخطوات والجدية التي قام بها الحلو ساهمت في اعادة الثقة وكل يوم يتصل بنا الرفاق من جميع اثتيات السودان بل بعضهم علي استعداد بااللحاق بالجيش الشعبي مقاتلا مؤيد الحلو للتصحيح وتبقت عضوية الخمسين كما هي…
فاذا حاول ناطقهم ان يلوي الحقيقة حول المنفستو وهويعلم ان مجموعةمن الرفاق كلفتها القيادة بعمل نموذج لمنفستوا.
استمرت الورشة خمس ايام وتم اخراج منفستوا قوي وفعال ومواكب للمرحلة لكن القيادة السابقة وكا العادة قد وضعته في الدرج لتمارس بروقراطيتها بامتياز واصبح طي الكتمان والان يقولون كذبا انهم كلفوا الواثق كمير به ول. .احد اصدقائه سرب كلام قال فيه ليس له علم وليس له استعداد للقيام بذلك العمل… واذا افترضنا جدلا انه وافق وتم اعطاه فترة ابن فيل في بطن امه يخرج بعد اثنا عشر شهر للوجود ناهيك عن سبع سنوات والحركة تحارب بدون منفستو وهو انحطاط وازلال وتشويه لتاريخ حركات التحرر في العالم لماذ لم يخرج المنفستو للوجود والملاحظ في الاونة الاخيرة ان الواثق ظل يكتب منتقدا الحركة ونضالها المسلح ومشككا في مقدراتها فكيف لقيادة الحركة السابقة ان تكلف شخص غير مؤمن بمشروع النضال المسلح وتكلفه بملف حساس مثل المنفستو. ولكن هي المؤامرة علي الحركة ان تكون بلا دستور او منفستو والسعي والهرولة ناحية الهبوط الناعم وتصفية قضية الهامش بي مناصب واستوزار ليقولوا( للجلاد نسلمكم الغنائم الشرسة سلاح وجيش وتتركوا لنا الجمل بما حمل)
ولم يقف الامر عند المنفستو فقط بل تعداه للدستور عندما اكتشفنا ان الامين العام كان عنده دستور اسمه الحركة الشعبية للديمقراطية والمواطنة هذا الدستور لم يبوب فيه اويذكر كلمة السودان الجديد اواسم الجيش الشعبي الذي انتما له وصنع منه قائد بل لم يذكره كا حق ادبي ولو في صياغ وسرد تاريخي كتطور طبيعي للنضال الثوري.
وعندما وقف الحلو ضد الدستور العرماني المالكي.. قدموا لنا دستور 2013 الذي انكرته اللجنة الت كتبته وقالت لم تشارك فيه او تم تحريفهالمهم تم تفصيله جلابية بمقاس الامين العام وكل الصلاحيات في يد الامين العام لا توجد اي صلاحيات مؤثرة للرئيس ونائبه والمحير لماذا وافق عليه الرئيس السابق وبصم عليه وعمل به واخرج قررات مثل استجواب وفصل.. وحتي الطرد عبر التخوين بنظام النفخة والابوهة الدكتاتورية قررات نظام القوة (بموجب السلطات المخولة لي والمادة كذا ان……..) وحقيقة الامر ليس للرئيس السابق اي سلطات مخولة له اصلا فسكاته كان دليل علي المؤمرة ضد الحركة الشعبية لتحقيق الهبوط الناعم. ولولا وجود الحلو لتم الهبوط الناعم قبل خمس سنوات ولكل منا الان كاروا يجره كا الحمار ..
والان دون اي وازع اخلاقي يقولون ان قررات الرئيس الحلو اضرت بالمبادرات المبذولة من قبل اصدقاء الحركة الشعبية.. لماذا يستحمرون عقولنا لقد سبق مجلس تحرير جنوب كردفان /جبال النوبة بعد الازمة وزيارتهم للجبال اعطاهم مهله شهرين وشهر احتياطي لقيام المؤتمر العام او القومي كما يحلو لهم.. لكنهم تماطلوا وراوغوا ودلسوا عبر بيانات فيها تهديد ووعيد… واسفار وترحال مابين ادس ابابا طمعا في مسار الذبح المقدس عبر المفاوضات فما حدث تتحمله قيادة الحركة السابقة بامتياز لانها تكبرت وتعاملت مع القضية بطريقة تنم عن انعدام روح المسؤلية واكدت انهم قادة لا يملكون اي استراتيجية لبناء تنظيم مثل الحركة الشعبية بل لكي لا نظلمهم هذه هي حدود مواهبهم التي لا يعترفون بها فلوعملوا بقررات مجلس التحرير سوف يكسبون نفائس السياسة والحب والاحترام ولكن اغراءت الهبوط الناعم والصلف عمي بصيرتهم..
فعندما يقول ناطقهم ان الحركة تاسست 2011من ثلاث اقسام هي جنوب كردفان /جبال النوبة /النيل الازرق /قطاع الشمال لا احد ينكر هذه المعادلة وان كنا لا نتفق مع المحاصصة الجغرافية فما الجديد الان لازالت الحركة مكونة من السودان سياسيا وعسكريا ماذا حدث لازال جقود موجودا وجوزيف توكا والحبوب ومحمد يوسف
نواصل. …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock