الأخبارقضية السدود

اللجنة الدولية للإنقاذ النوبة ومناهضة السدود تحذر النظام من تمرير اجنداته

الخرطوم:صوت الهامش

حذرت اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود النظام من خداع النوبة عبر تمرير اجنداته عن طريق معاونيه ، عبر شخصيات ظلت تلعب ذات الدور في كثير من المواقف والقضايا النوبية.

وقال بيان صادر عن اللجنة اطلعت عليه (صوت الهامش) انهم أخبروا النظام وميزت الجماهير النوبية الخبيث من الطيب، ووصلت حد التخمة من أشكال التأمر الفطيرة، منذ لقاء وزير الدفاع آنذاك عبدالرحيم محمد حسين برفقة والي الولاية الشمالية عادل العوض للنوبيين في سفارة النظام في الرياض عام ٢٠٠٨م وأفشلت الجماهير النوبية محاولتهم لأحداث اختراق وتمرير أجندة النظام في المنطقة.

واشارت ان تجارب النظام طوال ٢٨ عاما الماضية وعلى كافة الأصعدة تؤكد بان لا عهد ولا مواثيق لهذا النظام، فجميع الاتفاقيات التي تم توقيعها مع النظام قادت في النهاية إلى نقطة البداية ولم تنجز شيئا سوى منح المزيد من الوقت للنظام.

وأوضحت الي ان مطالب النوبيين واضحة ومحددة ، ومن دون تحقيقها بشكل واضح وصريح فان كل ما يأتي من النظام الحاكم تجاه مناطق النوبة هو شر مطلق .
وأشارت ان الحكومة التي رفضت تقديم مرتكبي مجزرة كدنتكار للمحاكمة وحفظت الملف في إدراج وزارة العدل، هي نفس الحكومة التي ترفض إلغاء مشاريع سدي كجبار ودال بقرار من رئاسة الجمهورية رغم شبه الإجماع النوبي على رفض مشروع السدين، كما أنها نفس الحكومة التي عاقبت المنطقة بإقامة مصانع الموت على امتداد المنطقة دون حسيب أو رقيب .

وأضافت اللجنة بالرغم من أن اغلب “الكرته” التي تعمل عليها تلك المصانع تأتي من خارج المنطقة، وهي نفس الحكومة التي منعت المنطقة من خدمات الكهرباء كما بقية مناطق ومدن السودان الأخرى، وأجبرت سكان المنطقة على دفع مبالغ ضخمة مقابل خدمات الكهرباء، وكأن المنطقة النوبية لا تتبع للسودان وإنما تابعة لدولة أجنبيه، إضافة إلى الكثير من السياسات والمواقف التي ظلت الحكومة تستهدف بها المنطقة منذ بداية انقلابها، إذ أوقفت اتحادي المحس والسكوت التعاونيين ضمن أولى القرارات التي أصدرتها.

مقالات ذات صلة