الأخبار

الكاتب والروائي بركة ساكن : البشير وحميدتي وهلال يتسابقون لبيع الجنجويد في أسواق الحروب الدولية

الخرطوم: صوت الهامش

قال الكاتب والروائي السوداني عبدالعزيز بركة ساكن ،أنه في هذه الأيام يتنافس الرئيس السوداني عمر البشير وزعيم مليشيا الدعم السريع حميدتي وقائد مليشيات الجنجويد موسى هلال، حول تسويق المرتزقة من الجنجويد وصيدهم وبيعهم في أسواق الحروب الدولية.

والتي إعتبرها (نخاسة) عسكرية ، لها سوق رائجة هذه الأيام في السعودية(لإبادة شعب اليمن والسيطرة على النفط والأرض) في دول الخليج العربي(خوفا من السعودية) ، وفي افغانستان(حفاظا على أرواح الجنود الأميركان الغالية) وفي ليبيا(من أجل القضاء على مرتزقة آخرين باعهم عمر البشير لداعش، وحماية الأوربيين الطيبين من اللاجئين المتوحشين).

ويقود موسي هلال زعيم الجنجويد صراعا مع السلطة الحاكمة في السودان ، التي أعلنت عن طريق نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن لنزع سلاح هلال بالقوة ودمجه في قوات الدعم السريع .

وأعلن هلال رفضه خطة الحكومة السودانية القاطع بتسليم سلاحه والانضمام للدعم السريع التي وصفها بالمرتزقة،وحشد نحو ألف من مناصريه في باديته بمنطقة (مستريحه) ، معلنا عن تحديه للسلطة الحاكمة.

ولفت بركة ساكن في تدوينه له عبر صفحته في (الفيس بوك) ان الثلاثي يتسابق لحماية غرب افريقيا( لسد النقص في قوات بوكو حرام ودواعش افريقيا).

وقال ( ان الجنجويد المساكين أصحاب القلوب الرحيمة محترفو القتل والابادة الجماعية، الذين لا أمهات ولا حبيبات لهم وليست لهم بواكي أو أصدقاء يفتقدونهم ولا تراب لهم يشتاقون لشميمه، تتخاطفهم الأيدي تُلبسهم الزي العسكري تضع في جيبوبهم بعض عملات البنكنوت وفي رؤوسهم نخامة من الأمل وتحملهم في طائرات سريعة إلى الكارة_ ومعنى الكارة سوق النخاسة_ ويقبض النخاسون العظماء الثمن ويلعق الجنجويد شظايا الرصاص).

واتهم نائب الرئيس حسبو موسي هلال بالاتفاق مع قائد الجيش الليبي خليفه حفتر علي تجنيد نحو الف مواطن من أقليم دارفور للعمل لصالح حفتر،وقال حسبو بان المعتقلين التابعين لهلال الذين اوقفتهم قوات الدعم السريع اقرو في التحريات معهم بأنهم علي صلة بقائد الجيش الليبي.

وكانت مليشيات الدعم السريع أوقفت قيادات بارزة تابعة لموسي هلال أبرزهم قائد حراساته المدعو محمد الروقو بجانب القيادي في مجلس الصحوة الثوري عمر ساقا وسته أشخاص اخرون عندما كانوا قادمين من ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock