العدل والمساواة تدين مجزرة الحجيرات وتعلن استعدادها التعاون مع الجميع للوصول الي الحقائق

الخرطوم:صوت الهامش

أدانت حركة العدل والمساواة السودانية مجزرة قرية الحجيرات بجنوب كردفان، التي راح ضحيتها سبعة رعاة يتبعون لقبيبة الحوازمة علي يد مسلحين بمنطقة (الحجيرات) شرقي محلية كادقلي جنوبي كردفان.

وقالت الحركة وفقا لبيان مزيل بتوقيع أمين اقليم كردفان ادم عيسي تلقت (صوت الهامش) نسخه منه قالت بان الجريمة لا تشبه قيم الشعب السوداني مشيرًة بانها ترقي الي جرائم الحرب.

وأكدت علي استعدادها التام للتعاون مع الجميع لتقصي الحقائق فيما حدث حتي تستبين الصورة ، وضمان مثول مرتكبي الجريمة للعداله.

موكدة ادانتها باغلظ العبارات لاي نشاط يستهدف المدنيين والاطفال العزل وقالت هي جرائم تتنافى مع أدنى قيم العدالة التي ننشدها جميعا ,ودعت الحركة جميع القوي السياسية والمقاومة الثوريه للتعاون وتنسيق الجهود لاجل رد كرامة الانسان والقبض علي الجناة .

وأشارت الي متانة العلاقات مع كل مكونات الشعب السوداني في ربوع الوطن والعمل في اطار تلك العلاقة مع الرحل في تلك المناطق بالتنسيق والتعاضد والتعاون تحقيقا للعدالة وحفاظا على ممتلكات شعبنا ومقدراته.

وكان حزب الأمة قد حمل النظام مسؤولية تردي الاوضاع الامنية بجنوب كردفان.

وأدان في بيان مقتل ثمانية رعاة في مقتبل العمر من أبناء الحوازمة وجرح آخرين ونهب أكثر من 1300 رأس من الأبقار في منطقة الحجيرات شمال غرب كادقلي بجنوب كردفان.
وقال الحزب ان الجريمة تتناقض مع سمات وطبيعة المجتمع السوداني المتصف بالتسامح والتعايش والتعاون وقبول الاخر، وحمل البيان النظام الحاكم مسئولية تردي الوضع الأمني بجنوب كردفان ليس لتقاعسه عن حماية المواطنين فحسب وانما لسياساته في المنطقة.

وأبان الحزب انه قد اجري عدة اتصالات لإجلاء حقيقة ما حدث والجهة التي ارتكبت هذه الجريمة، ويجري الآن مشاورات لتكوين لجنة تحقيق قومية من قيادات الحزب بالمركز والولاية والفعاليات السياسية والمجتمعية علي ان تنجز مهمتها في أسرع وقت ممكن في سبيل تقصي الحقائق واسترداد الابقار المنهوبة ومعرفةالجناة وكشفهم للرأي العام والعمل على محاسبتهم.