مقالات وآراء

الحلو مسمار نص..ولكن !.

كتب : أ. أنـس كـوكـو

kukunoba@gmail.com

لنتزكر جيداً يا رفاقي ، (القائد عبدالعزيز وهو مسمار نص للثورتنا المستمرة ، القائد الذي لا ينطبق عليه وصف قول ” ماسورة ” ). إنها وقفة “لوهلة حقيقية ” لابد أن نقف عليها أيها الرفاق !، ما بعد إسقالة قائدنا البطل عبدالعزيز أدم الحلو ، نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال الـ (مرفوضة جملةً وتفصيلاً ) . ومن بعد ، لدواعى سروري أكتب هذا تزامناً مع تابين معلم الأجيال قائدنا البطل يوسف كوه (جبل رقم 100) 31مارس 2017م . ورحيل (رفيق الإنسانية ، القائد البطل نيرون فليب أجو ) الذي ترك لنا أيضاً كتاباً مفتوحاً بعنوان : (النضال من أجل التحرير بجبال النوبة – السودان 1984 – 2011م . ” الحرية ثمن لنهائية معاناة الشعب” الكاتب : نيرون فيليب كوكو ). THE STURGGLE FOR LIBERAION IN NUBA MOUTAINS – SUDAN 1984 – 2011 … An Account OF Peopls Determination For FreedomBy: Neroun Phllip KuKu وبكل جلاء وكلمة حق نؤكد دوماً ” لا قيمة لإنسان في الحياة ، أن لم يكن مؤمناً وملتزماً ومضحاً بنفسه ليري الآخرين قيمة أعماله “. تابعنا كما يتابع الآخرين بما يحدث داخل أورقة مؤسسة الحركة الشعبية ، وان كان لشئ طبيعياً قد يحدث عن إي خلاف لدي إي مؤسسة حزبية وغيرها من المؤسسات ، فلن تكن تلك مفاجاة لمن يعلم بذلك ” الخلافات السياسي والتنظيمي “. ولكن من الواجب الوقوف عليها بعد ما تم نشره إلكترونياً ونحن جزء من هذا ، وان كان القضايا التنظيمية تناقش داخل هجرة الهرم المؤسسي . ولكن من باب الرأى والرأى الآخر والمهنية والرفقة ، دعوني لأقف عن هذا الأمر الهام ” وهلة حقيقية ” نعيشها ويعيشها جماهير شعبنا حالياً ما بعد سماع نباء إستقالة القائد فى هذا التوقيت “الصعب ” . لقد طالعت على نص الإستقالة بإهتمام دون ان ندرك عن إنطباع ” حسي ” تجاه هذا الأمر ، كمثل إي رفيق يعلم بما يحدث ، سواء عبر مواقف شخصية أوعملية ولكن البعض من تجاوزها بحكم ان ” الفترة إستثنائية ” . وعلى قولى ” نمشي كالدراويش ولكننا عارفين ! . ” رغم أن هنالك من كتبوا عنها لكل حسب زاويته ومن صمت به ، طيلت فترة الـ 6 سنوات فلن تكن هناك توضيحاً عنها لحين ” تفجيرها ” من قبل القائد عبدالعزيز فى أولي مؤتمر لمجلس التحرير الإقليمي جبال النوبة عن كثير من القضايا التاريخية المصيرية الشائكة والمسكوت عنها . فى إعتقادي ما تم تقديمه من قبل القائد الحلو فهي بمثابة جذوراً للأسباب الذي كان سبباً لتوقف بعض الحاجات ، وهى أيضاً مجرد أجابات تحمل عنوان : “المسكوت عنه ” . لتكن أجابة لكل سؤال من قبل وطرح قد كتب . وهذا لا يعني تقليلاً لشأن القيادات على مختلف مستواتهم القيادية بما يقدمونه من جهود وأدوار . فى وقت أبقينا فيه بصمت “وهلة حقيقية ” نعيشها عن ” إستقالة زول كبير ، قائداً سياسياً وعسكرياً ومربياً ” الأمر الذي يتطلب فيه الوقوف معاً بروح الحكمة والارادة الحقيقية لمجابهة متغييرات الواقع ، لأنها خيراً لنا من لا يأتي ويحدث ، ” تصحيحاً لمسار ، وفقاً لمبادئي ورؤية السودان الجديد الذي لم يسع الجميع بعد ! “. فى ظل مألات الأزمات المتلاحقة داخلياً وخارجياً فحتماً سترى النور قريباً بتوحد الصف . نكتب فى وقت لا تزال هنالك عدة من الإستفهامات فى الأذهان عالقة لدي الجماهير وشعب المنطقتين والشعب السودانى أجمع بعد هذه الإستقالة ( مرفوضة ) !. يجب أن ينظر إليها القيادة العليا ، المجلس القيادى ومجلس التحرير الإقليمي بجبال النوبة . كمثل تلك الأسئلة المفتوحة والمعقدة . كيف يستطيع القيادات بالخروج من هذه الوهلة الحقيقية “الأزمة الحالية ” فى ظل الخلاف بين كبار الضباط القيادية ؟. وما هو الخيار ان لم تراعي القيادات العليا والمتمثلة فى “المجلس القيادى القومي ” حول مخرجات قرارات مجلس التحرير إقليم جبال النوبة ؟ . وهل يتراجع مجلس التحرير الإقليمي بجبال النوبة عن قراراتها التاريخية بما فيها إستقالة القائد عبدالعزيز أدم الحلو ( المرفوضة ) ؟ . أضافة إلى مطلب حق تقرير المصير ؟ . وكل ما تحتويه نص الإستقالة . أسئلة واقعية ” مكشوفة ” تحتاج لمناقشة كافية لتوصل لقرارات حاسماً بقية إعادة تصحيح المسار وتوحيد الرؤية بما فيها ” الإعلام ، المالية ” . فلابد من تصحيح للاخطاء وتغيير الحال ان كنا بحق نؤمن بالديمقراطية وما يحتويه من مبادئي وأسس ليبقي . فالكل قد أخطاء لاننا ” بشر ” لذلك فلابد من مراجعة حقيقية ” للبيت من كل زاوية ” فى مثل هذه المواقف ضمن المسؤليات التاريخية المصيرية على عنق كل رفيق ثوري . سؤالاً طويلاً طرحته لذاتي ، هل يعقل لقائد كمثل عبدالعزيز أدم الحلو يمكن ان يفتقده القيادة العليا وقياداتنا بمختلف مستوياتهم ، والرفاق بالمناطق المحررة “مواطنين ، مستجدين ، جنود ، ضباط صف ، ضباط ، قادة ، المؤسسات المدنية ، وجماهير الحركة الشعبية والمواطن السودانى فى مختلف دول العالم فى مثل هذه الخلافات فى وقت الثورة ما زالت مستمرة ، ونحن بحوجة له ! (لا والله يا رفاقي ) … نهيك عن حوجتنا لمن فقدهم ورحلوا عنا شهداءاً للنضال ، علينا بتجديد عزمنا بحوجتنا لكل قائد ورفيق ملتزم لكي يسهم للثورة في شت المجالات اين ما كانوا . ومن ثم من قال ويقول : أن الحلو ليس من جبال النوبة ؟ . عليكم ( بمراجعة سيرته الذاتية ).نهيك عن ، لماذا أوصي يوسف كوه ، الحلو ؟. ألم يكن على أساس المبدء ، الإلتزام ، القيادة ، التضحية ، المثابرة ، العزيمة ، التواضع.الرؤية.. .الخ. أختم حديثى هنا بهذا القول الهام ، لان الكثيرون هم حضورياً ” أحياءاً عند ربهم أين ما وجدوا فى هذه الدنيا الفانية ” . حينما عينه القائد عبدالعزيز أدم الحلو نائباً لوالي بجنوب كردفان 2009م ، وقتها كنت فى منطقة ” الجاو ، الفرقة التاسعة ” وبعد إستمعنا “فاريت ” بخصوص حضور الحلو للإقليم ، تحركنا منها تفريقاً نحو مناطق الشرقية إستقبلاً له فطوفنا معه قرية قرية يليه منطقة ، منطقة ، فكانت لنا وقفة عند مقبرة القائد : بطل النوبة يوسف كوه مكي ، وجلسنا تحت ذاك الشجرة التاريخية المعروفة ، ” قاعدة يوسف كوه ب لورى ” ، فظللنا بموكبه قرية قرية ، منطقة منطقة لحين دخولنا عاصمة الولاية “كادقلي ” وهنا إذ يستحضرنا ذاك القول : للرفيق / ياسر سعيد عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال وقتها . بقوليه الصريح ( قائدنا الرفيق / سلفاكير ميارديت ، إستمع لمطالبكم يا جماهير الحركة الشعبية بجبال النوبة / ولاية جنوب كردفان ، و يهو جاب ليكم قائدكم : عبدالعزيز الحلو ، لان عبدالعزيز الحلو هو ” مسمار نص ، للحركتنا ، الحركة الشعبية لتحرير السودان ” أنحنا لو وهلنا فى الحركة الشعبية فى مكان ، عبدالعزيز الزول الوحيد البيمركنا من هذه الوهلة وعن إي وهلة تمر بنا…الخ ) رصداً للمونتير الخرطومية المراقب وقتها . ” إذاً يا رفاقي فلا يعقل أن يذهب الحلو ونحن والشعب السودانى بحوجة له ، فالحركة تنظيم ثوري سودانى أفريقي له تاريخ نضالى ناصع قادرة على حلحلة خلافاتها وتحديد أولؤياتها ” .

إنتهي حديثى .

ليبقي الحديث لرفاق بمختلف مستوياتهم التاريخية والنضالية .

رؤية السودان الجديد لن تموت ، نحو سودان ليسع الجميع .

” الحرية ثمن لنهائية معاناة الشعب ” .

” الحلو مسمار نص للثورتنا المستمرة ” .

تحية ، وتعظيم سلام .

كوكو

20مارس 2017م.

إقاليم جوبيك .

مقالات ذات صلة