الأخبار

الحكومة السودانية: جماعة متمردة ستوقع على اتفاق السلام في دارفور

قال مسؤول حكومي اليوم الخميس إن السودان مستعد لتوقيع اتفاق سلام مع جماعة متمردة رئيسية في الصراع الدائر في دارفور بعد بضعة أيام من تمديد الرئيس عمر حسن البشير وقف لإطلاق النار من جانب واحد.

يأتي هذا التطور في أعقاب قرار أمريكي بمراجعة رفع لعقوبات تشل اقتصاد البلاد منذ نحو 20 عاما.
ومن غير المتوقع أن ينهي الاتفاق الصراع الدائر في دارفور إذ أن عددا من الفصائل المتمردة الأخرى مازلت حتى الآن ترفض الانضمام إلى عملية السلام. واندلع الصراع في عام 2003 عندما حملت قبائل أغلبها غير عربية السلاح ضد الحكومة السودانية التي يهيمن عليها العرب.
وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها ستنهي تجميد أصول سودانية وترفع العقوبات المالية ردا على تعاون الخرطوم في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات إسلامية أخرى لكنها ستنتظر 180 يوما لتقييم التقدم فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحل الصراعات مثل الصراع الدائر في دارفور.
وانهارت في أغسطس آب الماضي محادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ثلاث مناطق تدور فيها صراعات في السودان بموجب خارطة طريق للسلام.
وقال مجدي خلف الله مدير مكتب الحكومة لشؤون السلام في دارفور إن اتفاقا سيوقع في الدوحة الأسبوع المقبل بين الحكومة وحركة تحرير السودان (الثورة الثانية) التي يتزعمها أبو القاسم إمام.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالجماعة للحصول على تعقيب.
وقال خلف الله إن الاتفاق مع حركة تحرير السودان (الثورة الثانية) سيضاف إلى اتفاق إطار للسلام صاغته الحكومة في 2011 لكن لم يوقع عليه حتى الآن سوى عدد محدود من الجماعات المتمردة.
وقال إن إدراج الحركة سيوسع المنطقة التي تتمتع بالسلام في دارفور. وأعرب عن تفاؤله بأن الفترة المقبلة ستشهد تطورات مهمة في عملية السلام في دارفور.

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة