الحركة الشعبية تكون لجنة تحقيق بشأن حادثة “الحجيرات” وتتهم المؤتمر الوطني بزرع الفتن

جبال النوبة: صوت الهامشً

كونت الحركة الشعبية لتحرير السودان لجنة تحقيق في الجرائم التي أرتكبت ضد قبيلة الحوازمة وجرائم آخرى إستهدفت التعايش المشترك وأرواح وممتلكات المواطنيين بولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة.

وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان في بيان ممهور بتوقيع رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي جقود مكوار تلقته “صوت الهامش” انها قد أجرت مشاورات مع حكومة إقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان والقيادة العامة للجيش الشعبي وتم على ضوءها تكوين لجنة عليا من قيادة الجيش الشعبي في الإقليم وفي الجبهة الأولى للتعامل مع هذا الوضع بأقصى درجات الحساسية

وكشف “الشعبية” عن مخطط للمؤتمر الوطني الذي يسعى لحروب بالوكالة وزراعة الفتن بين مكونات الإقليم وأهم ثرواته وهي الإنسان.

ولقي 7 رعاة يتبعون لقبيلة الحوازمة مصرعهم يوم “الجمعة” الماضي فيما أصيب اخرين بجروح علي يد مسلحين بمنطقة (الحجيرات) شرقي محلية كادقلي جنوبي كردفان.

وأبانت الحركة الشعبية إنها لاحظت المؤتمر الوطني والمتحالفين معه من أذناب الأحزاب المتوالية عملوا على دق طبول الفتن والحروب ونسوا وتناسوا إن ما يدور هو من تخطيط المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لها سجل نظيف لمدة (30) عام في التعاون مع كآفة قبائل وإثنيات الإقليم وإنه لشرف رغم الموارد التي أنفقها النظام فإن أهلنا من القبائل العربية لم يشاركوا في حرب النظام الثانية التي إمتدت لمدة ستة سنوات الآن، أما الأحزاب المتلهفة لمخرجات حوار الوطني وزعمائها البائسيين فلن يستطيعوا جر الحركة الشعبية الي حروب الدرجة الثانية، مثلما يفعل عبدالجليل الباشا.

وأضافت “الشعبية ” ان مشكلتها تظل مع المؤتمر الوطني ونظامه، كذلك فإن بعض المتنطعين الذين لم يتعلموا شيئا ولم يسنوا شيئا وقاموا بتدبيج البيانات ومحاولة الإصطياد الرخيصة فإننا لن نرد عليهم.

إلى ذلك رحبت “الشعبية” ببيان حزب الأمة القومي الذي أصدرته الأمانة العامة برئاسة الأستاذة سارة نقد الله ، مشيرة الى ان اللجنة الحالية على إستعداد للتعاون مع لجنة حزب الأمة وكآفة القوى السياسية وزعماء القبائل وقادة الراي والمثقفين من أبناء الإقليم في الداخل والخارج الذين يهمهم أمر التعايش.
وتتلخص مهام اللجنة  بالتحقيق في كل الجرائم والإدعاءات المثارة من كآفة الأطراف وإحقاق الحق لأهله وتقديم اي مجرم متواجد في المناطق المحررة وفتح بلاغات ضده في النيابة وتقديمه الي القضاء في المناطق المحررة، محاسبة المجرمين وإرجاع أي ممتلكات تخص أي مواطن من وسائل نقل أو مواشي أوغيرها حتى وإن كان خارج مناطق سيطرة الحركة الشعبية، والإعلان عن المجرمين الذي يتستر عليهم النظام ومحاسبتهم حتى ولو بعد إزالة النظام.
وأشار البيان ان على اللجنة كذلك أن تجري مشاورات مع زعماء المجتمع في كآفة أنحاء الإقليم في مناطق سيطرة الحركة وخارج مناطق سيطرة الحركة لتثبيت أركان التعايش السلمي.

وأوضحت “الشعبية” ان اللجنة تعتمد فقط في هذه القضية التصريحات التي تصدر من قيادة الحركة ورئيس هيئة الأركان والناطق الرسمي باللجنة الرفيق النقيب إبراهيم خاطر وسيشرف على هذه اللجنة اللواء جقود مكوار رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي لتحرير السودان.
واختتمت الحركة بيانها بان النظام لا يعرف التحقيق في أي قضية وهو يرتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ولم يقبل التحقيق فيها، وقادته مطلوبين للعدالة الدولية وقتل أكثر من (200) شاب في قلب الخرطوم ولم يجري تحقيق حتى الآن حول تلك القضايا، يعتقد إنه يمكن أن يصدقه الناس وهو يطلق أكاذيبه ضد الحركة الشعبية دون حياة، وهو الذي يستخدم سلاح طيران في قتل المواطنيين.

وأكدت الحركة الشعبية إنها ستجري التحقيق وستنشر نتائج تحقيقها على الرآى العام متى ما أكتمل بل تقدم الدعوة لمنظمات المجتمع المدني وقادة القوى المعارضة للمجئ الي مناطقنا المحررة والوقوف على حقيقة الآمر أنفسهم.