الجنديه والثوار في سير نوبه السودان( ٣ )

تعاون النوبة مع غيرهم من السودانيين حتى نكون منصفين في وضع اللبنةالأولى في تأسيس وبناء الجيش الوطني حيث كانوا الركيزة والأساس لقوات الهجانة ( أبو ريش) والأسلحه الفنية الطبجيه والبطاريات ( سلاح المدفعية) ماركوي ( سلاح الإشارة) الخرصانة (سلاح المهندسين) لا لا ي المدرعه (سلاح المدرعات)بجانب أن الجندي رقم واحد في قوة دفاع السودان الجندي المجهول صاحب النصب التذكاري هو توتو تيه كافي من نوبه تلشيومن الضباط النوبه المشهود لهم بالكفاءةوالإنضباط في العمل والنزاهه والإبداع والإبتكارالعقيد (الأمير لاي) أحمد مرجان رائد الموسيقى العسكريه وقائد سلاح الموسيقى والعقيد علي الجاك بخيت قائد سلاح المهندسين المنحدر من جبال (الكمون) بالمنطقه الشرقيه والعقيد (الأمير لاي) سبت قاو أدين الذي نال شرف قيادة القوات السودانيه الى جمهوريه الكنغو برازفيل (زائير) عندما تدهور الأوضاع الأمنية في تلك الدوله المجاوره للسودان عندما كان موحدآقائدآثانيآ للعميد(القائمقام) أحمد العطا في العام ١٩٦٢م واليوزباشي (النقيب) محمد كادو عطوه قائد مركز تدريب القيادة الوسطى (الهجانه) اليوزباشي( النقيب)العاقب جنقول (معلم الأسلحه الرشاشه) واليوزباشي ( النقيب) أمين نمر (المخاذن والمهمات) اليوزباشي ( النقيب) عمرف تنقلوه (البلكمين السابق ) وملازم أول كنده كربوس بابمس الذي يقال إنه أسقطه طائره حربيه لأعداء في الحرب العالمية الثانيهوأصبح بعد تقاعده ناظرآ لقبيله أما (النيمانج ) والقبائل المجاوره في المنطقه المعروفه إداريآ بريفي سلارا سابقآ والملازم ثاني /كالو كومي في ( ستجي بلك هجانهوالد العميد سايمون كالو كومي حاكم إقليم جبال النوبه الحره الأن) والملازم ثاني /كباشي كودي (خمسجي بلك هجانه)وإمتدت مسهماتهم الي خارج حدود الوطن كأفراد لهم إلمام في مجال العملالعسكري حيث ساهمه مجموعه منهم في بناء مؤسسات الجيشوالشرطه والأمن في دوله قطر نذكر منهم على سبيل المثال لا للحصر صديق الفكي علي الميراوي والفاضل حمدان صابونوإسماعيل منعم دوكهوحامدالإعيسروسليمان كرتكيلا في (سلاح المدرعات ) أحمد تيه (سلاح النقل) تونس ورشال في( كتيبة الخدمات) جرهام إرشين سكر (سلاح البحريه) كوكو تيما في (سلاح تدريب المستجدين)مركزو سعيد أبو صدر (الأمن العام) حيدرعمر جرهام (الشرطه) فالنوبه بطبعهم يحبون العسكريه وفي نفس الوقت هم ثوارفالثورة التيإندلعت منذ ست سنوات هو إمتداد لثورات التيف تحدثنا عنها فأبطال الثورة اليومومنهم من إنتقلت روحه الى الرفيق الأعلى والأمجادالسماويه هم أحفاد وأبناء أولئكالرجالالذين أذاقواالمستعمر مر الهزيمهفي معارك عديده على الرغم من عدم التكافؤ في سلاح والعتاد إلا أنهم بذلوا المهج من أجلالدفاع عن الجبال الراسيات العاليات التي كانت ولا تزال رمزآ للثبات والقوة فالنوبه شديدي المراس وأقوياءولهم قلوب الأساد إذا حمية الوطيس فالتراجع والتقهقر إلى الوراء لا توجد في قواميسهم إذا حاقه بهم الظلم .ومن يأتي للحرب في جبال النوبه عليه أن يدرك أنه سيكون بين سندان أن يلقى الحتف أو يفر بجلدهفأرضالأجداد والأباء والأعمام والأخوال والجدات والأمهات والعمات والحالات والأخوان والأبناء والبنات لن تخذل ثوار الحق فأرواح الأسلاف ستقف بجانبهم حتى النصر ..
باب الله كجور__تبو_( البرام ) تاب الله