إتهامات جديدة لنظام البشير بإستخدام أسلحة كيميائية في جنوب كردفان
تلودي: صوت الهامش
إتهمت منظمة ( أيرين) السوسيرية القوات السودانية باستخدام أسلحة كيمائية في منطقتي تلودي وزرقة بجنوب كردفان.
وقالت المنظمة نقلا عن شهود عيان وتقارير طبية ان الهجوم الاول كان في ابريل 2012 خلال معارك في مدينة تلودي بينما الثاني كان في مارس هذا العام بمنطقة زرقة وادي الهجمات الى إصابة أكثر من 20 شخص .
ورغم إن المنظمة قالت انه من المستحيل التاكد من أستخدام الاسلحة الكيمائية من دون فحص التربة ولكن الجرّاح الوحيد بمستشفي،(مازر مارسي) بمنطقة قديل ،الطبيب (توم كتونا) قال إن ،” أعراض المصابين الذين نقلوا الى المستشفى متطابقة مع الاعراض التي تسببها الاسلحة الكيميائية”.
وأضاف: شعر المصابين في الحادثة الاولى بالشلل الموقت وفقدان الرؤية لعدة ساعات وأيصا أصيب البعض بالاسهالات.
بينما أفاد المصابين في الحادثة الاخيرة إنهم لم يستطيعوا تحريك أجسادهم بعد قصف الطيران الحكومي ولم يعودوا الى طبيعتهم الا بعد فترة.
وبحسب التقرير الذي نشره صحيفة (نوبة ريبورت ) أمس الاول ،”حاولت المنظمة عدة مرات تلقي رد من القوات السودانية التي رفضت الرد على الاتهامات”.
وكانت منظمة العفو الدولية إتّهمت الحكومة السودانية في تقرير قبل أسبوعين باستخدام أسلحة كيميائية في 30 هجمة على الاقل بمنطقة جبل مرة بدارفور،اودت بحياة مابين 200-250 شخص من ضمنهم عشرات الاطفال.
