مقالات وآراء

أنتبه الشعب السوداني في غيبوبة !!!

لماذا لم يتحرك الشعب السوداني لأنقاذ الوطن من الخراب ؟هل ماتت الوطنية ورحلت من غير رجعة ؟ أم هل مات الشعب ولم يعد له وجود ؟ أسئلة نطرحها ولكن الاجابه مفقوده في بلد المهازل والسخرية والاستخفاف بعقول الاخرين ، حال السودان تجعل الحجر ينطق والجبل يبكي فلماذا نظل مكتوفي الأيدي ؟ لماذا نتصنع العمى والخرس؟ السودان يتمزق أمام أعيننا فلماذا لا نفعل شيئاً لأنقاذه ، والا إذا كانت الشهامة والمروءة قد أصبحت من الماضي . يؤلمني صمت الشعب المريب و تسابق معارضة المصالح الشخصية ، للأسف لا فرق بين البشير وحميدتي وجبريل ومناوي وعبد الواحد فالكل منهم له مليشيات ويعمل من أجل مصلحته الشخصية فكلكم عارٌ علي السودان ويا للعجب فقد أصبحت المصلحه الشخصية شيئا عاديا وتمارس علنا دون حياء ! وهاهم يتبجحون بالكذب والنفاق ، مليشيات السفاح البشير تقتل ومليشيات حميدتي الحقير تقتل وتنهب وتغتصب ومليشيات حركات الصفيح في خطي عقلية أصحابها تسير ، هل يوجد شعب في العالم مثل الشعب السوداني يقبل كل الظلم والتجارب ويستكين لا والف لا عجباً علي شعب أنبطح ولكن علي حساب مين . كيف يصمت الشعب وهو يرى بأم عينه مسرحية المهازل من الطرفين ، لقد وصل السودان الي اخر منعطف و للأسف الشديد الشعب راضون ! لم يشهد تاريخنا مثل هذا العبث والشعب يصمتون والعالم كله يشهد لو حدث هذا في أي مكان آخر بالعالم لما شهدنا ذلك الصمت المريب ، لماذا إذًا لا ينظر الشعب لحماية الوطن وهو ليس مجرد جار ولكنه جزء من هذا الوطن ، وصل انهيار السودان إلى استرضاء الكلاب بالتنازل عن المبادئ الوطنية ، الشعب السوداني مشارك في جريمة إنهيار السودان بالصمت والتخاذل .
الطيب محمد جاده / فرنسا

مقالات ذات صلة