الأخبار

ناشطون في هيوستن الأمريكية يتقدمون بعريضة للمشرعين بالمدينة حول طلاب بخت الرضا

تكساس: صوت الهامش

قام وفد من حملة مناصرة الطلاب الدارفوريين بمدينة هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية بتسلم عريضة وافية بمظالم طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا وما تعرضوا له من تمييز، إلى كل أعضاء مجلس النواب الأمريكي بالمدينة.

واضطر في منتصف يوليو الماضي أكثر من 1000 طالب دارفوري بجامعة بخت الرضا بالدويم إلى تقديم استقالتهم من الجامعة احتجاجا على ما يلقونه من عسف وظلم واستهداف ممنهج .

وبحسب بيان للجنة الإعلامية لغرفة طوارئ متابعة قضية طلاب بخت الرضا، فإن الوفد سلّم العريضة لكل من السيناتور “جون كورنين” عضو لجنة السياسات الخارجية بالكونغرس، والسيناتور “تيد كروز” عضو لجنة القوات المسلحة والدائرة الاقتصادية والقضائية بالكونغرس، والنائبة “شيلا جاكسون لي” مسئولة دائرة الجرائم والإرهاب والأمن القومي والتحقيقات والمخابرات بالكونغرس، والنائب “أل كرين” المسئول عن دائرة التحقيقات والمراقبة بالكونغرس وأحد أهم أيقونات مجلس النواب الأمريكي وأحد أكبر المناصرين لقضايا العدالة في السودان – ليكتمل بذلك تسليم العريضة إلى كافة المشرعين بمدينة هيوستن.

وقال البيان: “وإذ نقدم هذه العريضة، فنحن نهيب بكل الشرفاء بباقي ولايات ومدن أمريكا التحرك والقيام بتوصيل العريضة إلى ممثليهم من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في أسرع وقت ممكن لإيقاف مخططات نظام البشير الإجرامي بحق طلاب دارفور الشرفاء”.

وأكد البيان الذي تلقته (صوت الهامش)، أن العريضة، التي شرحت جذور أزمة طلاب جامعة بخت الرضا، تم تسليهما أيضا إلى عدد من المنظمات الدولية المعنية بقضايا حقوق الإنسان إضافة إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وأوضح البيان ان تلك الجهود أتت في إطار الجهود المبذولة لتوثيق الانتهاك الجسيم ضد طلاب درافور وحقهم الأساسي في حرية الحركة والتنقل والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في منعهم من دخول عاصمة دولتهم الخرطوم على أيدي أجهزة الأمن السودانية.

وكانت جامعة “بخت الرضا” فصلت (14) طالبا دارفوريا في يناير الماضي ، دون تحقيقات أو إجراءت قانونية .

ويأتي ذلك التحرك في إطار حملة لمناصرة وتعبئة الرأي العام الأمريكي لقضية الطلاب الدارفوريين، وقد ضم الوفد كلا من: آدم بابكر، وعبد الرحمن تاج الدين، ومكي مكي.

وشدد الوفد على أهمية إنهاء سياسة التمييز على أساس العرق والجهة، والذي ظل يمارسه النظام السوداني ضد كافة قطاعات الشعب السوداني، وقام بتسليم عريضة بهذا الشأن ممهورة بتوقيع أكثر من 500 ناشط وناشطة من جميع أنحاء العالم.

وأهاب البيان بكافة المناصرين لحقوق الإنسان في السودان بمشاركة العريضة مع المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية وآليات حقوق الإنسان للمطالبة بإنهاء هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان ضد طلاب دارفور بشكل خاص وضد شعبنا السوداني الذي يعاني تحت هذا النظام المجرم.

مقالات ذات صلة