الأخبار

قوي نداء السودان : رفع العقوبات يجب ان يربط بوقف الحرب وإنفاذ اتفاقية سلام

الخرطوم : صوت الهامش

قال تحالف قوي نداء السودان بالداخل ان رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان منذ عقد من الزمن يجب ان يربط بوقف الحرب وإنفاذ اتفاقية سلام في السودان .
وأرجأت الولايات المتحدة ، الأربعاء الماضي البت في قرار رفع العقوبات المفروضة على السودان لمدة ثلاثة أشهر بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى، بحسب الخارجية الأمريكية.

وفِي بيان أطلعت عليه (صوت الهامش) قالت قوي نداء السودان ان قرار الإدارة الامريكية جاء كما هو متوقع بالتأجيل في اتخاذه لثلاثة أشهر، لتأخذ الادارة الامريكية الجديدة وقتها من أجل اتخاذ قرارها ، مشيرة الي ان رد الحكومة السودانية كان متعجلا، ثم متناقضا، و تبريري .

وشدد التحالف علي عدم جدوي رفع العقوبات دون ربطه بوقف الحرب وإنفاذ اتفاقية سلام، والتوافق على نظام حكم يبسط الحريات ويحقق الشفافية والعدالة بالاضافة الي منع الفساد .
وأضاف البيان ان النظام السوداني يصر على سد أفق الحل بالتلويح بشعارات الحوار والهيمنة الاحادية ، وشدد علي ان عملية صياغة دستور للبلاد الذي اطلقة البشير الشهر المنصرم ، يجب أن يصنع في جو عادل يتساوى فيه الجميع .
وأكدت قوي نداء السودان علي التزامها بالعمل على تطويره وتفعيل العمل التعبوي المشترك في كافة القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية ، وجددت عزمها على مواصلة التعبئة من أجل احداث التغيير المطلوب في السودان .
واوضحت أن إصرار حكومة المؤتمر الوطني على الحلول العسكرية مع تزايد دعمها المالي واللوجستي والمعنوي للمليشيات في دارفور ، مما عقد شكل النزاعات في إتجاه يميل للقبلية والإثنية بما زاد من رقعة وعمق المواجهات والنزاعات العنيفة .

وأشارت الي ان قرار مجلس الأمن الدولي والاتحاد الافريقي بتخفيض وجود اليوناميد في دار فور لأبد ان يأخذ من المجتمع الدولي بمسئولية وجدية ، مع الالتزام والمراقبة باتفاق سلام حقيقي في دار فور ، والعمل على إنفاذه ، مع التأكد من جمع السلاح المنتشر في دارفور بشكل فوضوي .

وأبانت “اي قرار يتخذ بشأن قوات اليوناميد دون التأكد من تحقق هذين المعيارين يقع في اطار التخلي عن أهل دار فور وحمايتهم، ويخذل الشراكة في تحقيق مبدأي الأمن الشامل والمسئولية في الحماية”.

وقالت قوي نداء السودان ان الأوضاع المعيشية والصحية، والقضايا المطلبية في السودان تشهد استحكاماً في حلقات الضائقة المعيشية ، مما القى بعبء ثقيل على كاهل مواطنيها ومواطناتها وزاد من رهق سنوات الإنقاذ ال 28.

هذا وأكد البيان ان تفشي وباء الكوليرا وسط انكار حكومي بل وتعطيل أمني لمحاولات التصدي الأهلية له، يعد مشاركة من النظام في إهلاك الشعب السوداني وتركاً له فريسة لغول المرض إضافة للحرب والفقر .

وأشاد التحالف بالمواطنين في الشمالية ، والذي قال بأنهم نجحوا لحد بعيد في التصدي لمشاريع اسميت تنموية فوق رؤسهم بإنشاء سدود مختلف فنيا على جدواها ، مشيرا الي انه لم يحسم امر أولويتها، كما لم يتم مشاورة إنسان المنطقة فيها ، لجهة انه يهزم احد اهم مرتكزات التنمية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock