مقالات وآراء

جهاز الأمن السوداني يعتدي على النشطاء والصحفيين في القاهره والشرطة ومفوضية شئون اللاجئين يتعاونون!!!

يعاني اللاجئيين السودانيين في مصر من سوء المعاملة من الشرطة المصرية ومفوضية شئون اللاجئين بالقاهرة مما يثير الشكوك بتعامل مفوضية اللاجئين بالقاهرة والشرطة المصرية مع السفارة السودانية بالقاهرة ، فقد تعرض عدد من السودانيين لعمليات أعتداء من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني قسم الأمن الخارجي الذي يتبع للسفارة السودانية بالقاهرة في وضع النهار وأمام أعين الماره دون تدخل الشرطة المصرية أو القبض علي الجناء ، والادهي وأمر أن الشرطة المصرية ترفض فتح البلاغ لأي سوداني لاجئ ما لم يحضر أمر من مفوضية اللاجئين بالقاهرة والتي بدورها تتماطل في إصدار ورقة للشرطة لكي يتم فتح البلاغ ، فأذا كان الشخص مصاب أصابه بالغة هل يمكنه الانتظار لمدة ثلاثة أيام لكي يقابل الطبيب . قد تعرض الزميل الصحفي أحمد محمود عثمان كانم لأعتداء من قبل بلطجية السفارة السودانية بالقاهرة وبعد أن حدث له الهجوم مساء يوم الخميس 5 أكتوبر ذهب مباشرة إلي المستشفى ولكن رفض الطبيب معالجته إلي أن يحرض أورنيك من الشرطة لكي يباشر الطبيب علاجه مما اطره رغم النزيف الشديد الذهاب إلي قسم شرطة مساكن عثمان حيث قام قسم شرطة مساكن عثمان بتحوليه لقسم شرطة الثالث بهرم ستي وهو ينزف ذهب إلي قسم هرم ستي حيث وجد الوردية المناوبه ورفضت أعطائه أورنيك لكي يتعالج رغم النزيف الشديد الذي ينزل منه بحجة انتهاء الزمن الرسمي لهم فهناك سؤال يطرح نفسه هل اقسام الشرطه لها زمن محدد ام هذه مراوغه لكي يتمكن الجانب من الهروب ؟ فليس هناك خيار أمام أحمد سوي الذهاب الي الصيدلية لأخد لوازم الإسعافات الأولية وبعض المسكنات وبمساعدة زوجته تمكن من إيقاف النزيف ، في صباح اليوم الثاني وهو يوم الجمعة رجع إلي قسم شرطة الثالث الذي رفض فتح محضر (بلاغ) إلا بعد أحضار ورقة من المفوضية او السفارة ، وبما انو الجمعة والسبت المفوضية قافلة أطر لانتظار يوم الأحد ، حيث ذهب صباح الأحد إلي المفوضية التي تماطلت بدورها في تسليمه ورقة إلا بعد الساعة 3:30 وبعد استلامها رجع إلي قسم الشرطة للمرة الثالثة حيث رفضو فتح البلاغ مرة أخرى بحجة انتهاء الزمن لم يكن أمامه خيار سوي الرجوع إلي سكنه وهو يتألم ، وفي صبيحة يوم الاثنين رجع إلى قسم الشرطة مرة أخرى حيث أعطته الشرطة خطاب للمستشفي بعد خمسه ايام من الحادث وبعد أن احضر التقرير الطبي إلي قسم الشرطة تم أخذ أقواله وتم فتح البلاغ ضد مجهول وسوف يستلم ورقة البلاغ يوم الأحد الموافق 15/10 من محكمة الحي 11 . كل هذه المراوغه والمماطلة من قبل الشرطة المصرية ومفوضية شئون اللاجئين بالقاهرة تشير إلي تعاملهم مع نظام الخرطوم الفاسد ضد النشطاء والصحفيين ، نناشد المنظمات الدولية التدخل لحماية النشطاء الحقوقيين والصحفيين السودانيين الشرفاء في قاهرة المعز .

الطيب محمد جاده

 

مقالات ذات صلة