الأخبار

تحرير السودان (مناوي) و”العدل والمساواة”: يجب ربط رفع العقوبات بإحراز تقدم ملموس على صعيد الحريات وعملية السلام

الخرطوم: صوت الهامش

طالب وفد من حركتي “تحرير السودان” (مناوي) و”العدل والمساواة”، بضرورة ربط رفع الولايات المتحدة للعقوبات عن السودان بإحراز الحكومة السودانية تقدما قابلا للقياس في مجال الحريات الأساسية وحقوق الإنسان ومعالجة الأوضاع الإنسانية والأمنية وإحياء عملية السلام الشامل في السودان.

وأرجأت إدارة ترامب في يوليو المنصرم البتّ في قرار رفع العقوبات بشكل تام عن السودان، مدة ثلاثة أشهر حتى الـ 12 من أكتوبر المقبل؛ وأشار القرار إلى سجلّ السودان في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية بين قضايا أخرى سابقة .

جاء ذلك خلال التقاء وفد من الحركتين أمس الثلاثاء بعدد من المبعوثين الدوليين في السودان على رأسهم مبعوثَي ألمانيا وفرنسا وممثل مكتب مبعوث الولايات المتحدة في السودان وجنوب السودان، وممثل الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، بالإضافة إلى ممثل منظمة “بيرهوف” الألمانية.

وأفاد بيان مشترك للحركتين تلقته (صوت الهامش)، بأن اللقاء أولى أهمية خاصة لمسألة العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان، وما يجري من الحوار الأمريكي-السوداني بخصوص المسارات الخمس.

وقال البيان أن اللقاء تناول كيفية الوصول إلى اتفاق لمبادئ تؤسس عليها أية مفاوضات قادمة لإحياء عملية السلام و مخاطبة الأوضاع الإنسانية و الأمنية في مناطق النزاع.
وأوضحت الحركتين أن أطراف اللقاء بحثت القضايا العالقة التي حالت دون التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، والبحث عن إمكانية إيجاد فهم مشترك يفضي إلى تفاهم لتجاوز المسائل العالقة و الخروج من حالة انسداد الأفق التي تحدق بعملية السلام في السودان .

وكانت حركتي تحرير السودان والعدل والمساوة أعلنتا في مايو الماضي وقف العدائيات من طرف واحد لمدة ستة اشهر ، جاء ذلك عقب مشاورات أجرتها الحركتين مع رئيس البعثه المشتركه للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي العامله بدارفور السفير كنغسلي مامابولو بالعاصمه الفرنسية باريس .

وأشار البيان ان الحركتين شرحا ما يتعرض له طلاب دارفور بالجامعات و المعاهد العليا السودانية من استهداف عنصري ممنهج يمارسه النظام و أجهزته الأمنية ضد طلاب دارفور و آخرها ما جرى لطلاب دارفور في جامعة بخت الرضا، و الذي اعتبرته امتدادًا لذات السلوك والسياسات التي ظل يمارسها النظام تجاه شعب دارفور من أعمال قتل وتشريد وتضييق لحياة الناس.

وبحسب البيان أكد الوفد للمبعوثين الدوليين علي ضرورة عودة جميع الطلاب المستقيلين والمفصولين إلى جامعة بخت الرضا وتقديم الأساتذة و المسئولين الذين بدر منهم الألفاظ العنصرية للمساءلة والمحاسبة.

وأضاف البيان ان الوفد أشار إلى ما يتعرض له أسرى الحرب في سجون ومعتقلات النظام من تعذيب ومعاملة غير كريمة ، لجهة انه يتنافى مع كل القيم الإنسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

وقالت الحركتين ان الوفد طالب بضرورة الضغط على النظام في الخرطوم للسماح بوقف ما أسمته السلوك غير الإنساني الذي يمارسه جلادّوه ضد الأسرى وطالب بضرورة الكشف عن الذين تم القبض عليهم في كافة المعارك و لم يعرف أماكن تواجدهم حتى الآن.

ونبه الوفد لدي لقائه المبعوثيين الي المخاطر التي يمكن أن تنجم جرّاء سياسات النظام الانتقائية الرامية لنزع السلاح في دارفور من المليشيات القبلية عن طريق مليشيات أخرى مثل ما يسمى بقوات الدعم السريع.

وأوضح وفد الحركتين، انه دعا المبعوثين إلى ضرورة التواصل مع أطراف الحركة الشعبية ( شمال) و مساعدتها للمشاركة في إحياء عملية السلام .

هذا وناشد وفد الحركتين أطراف الحركة الشعبية بضرورة الوقف الفوري للاقتتال الداخلي وحرب البيانات، والعودة إلى حلّ الخلاف بروح الأخوة والزمالة الثورية الطويلة.

وطالبت أطراف الصراع في الحركة الشعبية بأن يضعوا نصب أعينهم آمال وتطلعات الملايين من المشردين و المحرومين والمكلومين ودماء شهداء الحركة التي دفعت مهرًا لكي تبقى الحركة الشعبية ومشروعها .

وتقاتل حركتا تحرير السودان “مناوي” وحركة العدل والمساوة بزعامة “جبريل” ضمن حركات مسلحة اخري ، الحكومة السودانية منذ العام 2003 .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. It will be a future credibility based on the voices of the victims throughout Sudan and appreciation to offer to World Leaders and in specific to the USA leadership not to make historic mistake which it will realize the consequences shortly if it releases the correct taken sanctions against the genocide rulers in Sudan. On the other hand Malik Agar is a dictator and ignoring what he did all through the years and what bloody plotting of power lust against his people is another sympathetic mistake to weaken the people in the two regions and against their aspirations to recover and be strong. Imposing the wrong and thefts leadership on the them is another way to be on top of the people of the two regions like the gains others god apart from them when the wrong leadership made that free Sudan government (POWS) for nothing on the other SPLM/A – N side. Then rewarding the wrong leadership through inviting and inciting the world leaders to negotiate brining them back is a repetition of superiority acts mistakes. Nobody will accept this kind of brokering bargains at all. Victory of Victims Rights is sure to come one day, without them.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock