الأخبار

الدفع بتعزيزات أمنية غير مسبوقة شمالي دارفور قبل بدء جمع السلاح بالقوة وتوقعات بمواجهة هلال عسكريا

الفاشر : صوت الهامش

إستبقت السلطات الأمنية إنطلاقة المرحلة الثانية لجمع السلاح بالقوة ودفعت بتعزيزات أمنية غير مسبوقة ، ووصلت لحاضرة شمال دارفور الفاشر ومن المنتظر أن تتحرك صوب مناطق تمركز المليشيات المسلحة في مناطق واسعة من الولاية.

التحركات العسكرية التي تجري هذه الأيام، تشير إلى أن السلطات قررت مواجهة الرافضين لحملة جمع السلاح في إقليم دارفور عقب فشل مرحلة الجمع الطوعي في تحقيق أغراضها منذ إطلاقها في أغسطس الماضي.

وبحسب متابعات (صوت الهامش) فإنه من المحتمل أن تبدأ مرحلة الجمع القسري للسلاح ومواجهة الممانعين للحملة بقوة السلاح غضون الأيام القليلة القادمة، خاصة في محليات واسعة تابعه لشمال دارفور تنتشر فيها المليشيات المدججة بالسلاح في مناطق كبكابية وكتم وسرف عمرة والسريف ، مناطق نفوذ الزعيم القبلي موسي هلال.

وإستفبلت ولاية شمال نحو عشرة الف مقاتل من مليشيات الدعم السريع لاسناد حملة الجمع القسري للسلاح ، ومن المنتظر أن تتحرك تلك القوة العسكرية لمناطق نفوذ الزعيم القبلي موسي هلال .

واستقبل والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم واللواء ركن عادل حسن حامد الجمري قائد الفرقة السادسة مشاة، استقبلوا عصر (الأربعاء) بميدان قيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر قوات الدعم السريع (متحرك الفجر الجديد) التي وصلت للمساهمة في تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل حملة جمع السلاح بجانب تعزيز الأمن والاستقرار بالولاية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)

وكان مجلس الصحوة الثورة الزراع السياسي لمليشيا حرس الحدود التي يقودها موسي هلال كشف عن تحرك قوة عسكرية كبيرة من محاور متعددة لتنفيذ ما قالته انه مخطط لاغتيال موسي هلال أو إلقاء القبض عليه حيا او ميتا ، وأعلن المجلس عن استعدادهم مواجهة أي قوات تنوي مهاجمتهم في مناطق سيطرتهم.

وقال والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف أن متحرك (لفجر الجديد) يعد إضافة حقيقية لعملية الأمن والاستقرار بكل ربوع دارفور . متمنيا أن يكون المتحرك فجرا جديدا للولاية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار .

ومن جهته؛ رحب قائد الفرقة السادسة مشاة بقوات المتحرك التي قال إنها ستمثل إضافة إضافة حقيقية لقيادة الفرقة السادسة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بدارفور.
الى ذلك أبان اللواء الركن يحي علي محمد قائد الدعم السريع بشمال دارفور أن المتحرك مناط به توفير الأمن والاستقرار لمواطني شمال دارفور من خلال هدفها الأساسي المتمثل في المساهمة في عملية جمع السلاح بجميع أنحاء الولاية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى.

وأعلن موسي هلال في وقت سابق مناهضته لحملة جمع السلاح ورفض تسليم سلاحه للجنة العليا لجمع السلاح التي يقودها نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن.

مقالات ذات صلة